عارفة اني ملخبطة أوي... بس ساعات بتيجي على الواحد أيام كدة... و بيكون مش عارف يعمل أي حاجة و لا عارف يفكر في أي حاجة. و يحس ان الدنيا خلاص لازم تنتهي لو ناوية تستمر بالشكل دة!!! دة اللي أنا كنت حاساه ... أو ممكن أقول كمان اني " مازلت" حاساه شوية
بس اللي يسعد جدا جدا و لا اعتقد ان ممكن يكون فيه حاجة تسعد أكتر منه ... هو لما تحس إن بجد ربنا سامعك
أصله هو اللي خلقك :)
و هو اللي عارفك كويس أوي ..
يمكن عارفك أكتر من نفسك كمان
و هو الوحيد اللي عارف اللي جواك و اللي انت حاسه بجد
و مهما حاولت تقول للناس.. أو تحسسهم باللي انت حاسه... مش هيقدروا يفهموك للدرجة دي..
حتى لو كانوا أقرب الناس في الدنيا دي كلها ليك
أنا لسة فعلا ملخبطة شوية... بس حسيت حاجة غريبة أوي النهاردة فحسيت اني عايزة أكتبها...
دايما كان أ\ عمرو خالد بيقول (و عجلت إليك ربي لترضى) ... خدها شعارك في رمضان "أو حتى في حياتك عموما"
كنت بحب الجملة دي أوي و فاكرة إني حاسة بيها و مستشعراها... بس الحقيقة إني اكتشفت اني مكنتش حساها أوي كدة
امبارح كنت في قمة الانهيار، و كنت طول اليوم في صمت أشبه للموت ... كنت حاسة فعلا إن الأكسجين مش قابل يقرب مني ... كنت حاسة بخنقة فظيعة....... الحمد لله على كل حال
بس فجأة لقيتني بفتكر الجملة البسيطة دي... اللي رغم بساطتها غالية جدا جدا في المعنى
(و عجلت إليك ربي لترضى) :)
لقيتني حساها أوي ، و مش قادرة أفكر في حاجة غيرها
فكرت إن فعلا ربنا هو اللي هيساعدني، و هو فاتحلنا بابه طووووووول الوقت ، بس إحنا اللي مش بنخبّط
أو يمكن بنخبّط ساعات..لكن بس بنحسس على الباب بس، مش بنخبّط بجد بقوة يعني
المهم إني قررت ألجأ لربي بقلب جامد أكتر من الأول... و يارب يتقبل مني و يعيننا كلنا
بس الجميل أوي... و الغريب جدا بالنسبة لي....... هو إني استمريت بالاحساس دة (و عجلت إليك ربي لترضى ) و كان قلبي بيعيدها طول اليوم من غير ما أحس.... بس كل شوية أفتكر الرسالة دي و أجدد نيتي تاني... لغاية ما رحت صلاة التراويح النهاردة، و كانت مفاجئتي :)
هي يمكن تكون بسيطة لكل الناس، بس أنا الموضوع وصلني بطريقة تانية خالص
خلال الصلاة "بعد ما أخدت شعاري الجديد بيوم " :) لقيت الامام -جزاه الله عنا خير الجزاء- بيقرأ الآية دي " و عجلت إليك ربي لترضى".
. . . . . . . . .
و لقيتني في حالة لخبطة و ذهول !!! مش عارفة المفروض أحس بإيه بالضبط خالص!!! يعني هي الآية دي في
السورة دي معادها الليلة دي تقرأ في التراويح؟؟؟
مشاعر كتيرة أوي حسيتها بجد في لحظة قراءة الآية دي... كنت طايرة من الفرحة لدرجة إني ابتسمت في الصلاة :) و انا حتى مش عارفة ينفع كدة و لا لأ. بس أنا في الحقيقة كنت حاسة اني عايزة "أنط و أطير" من الفرحة :) مش أبتسم بس
كمان حسيت بزعل جامد أوي... و بجد مكنتش عارفة المفروض أضحك لأن ربنا بعتلي الرسالة دي عشان يقوللي انه بجد قريب مني، و انه عارف اللي بفكر فيه، و عارف إني حسيت بالآية دي أوي و هاخدها طريقي؟؟! و لا المفروض أبكي لأن ربنا موجود و حقيقي قريب مننا دايما و احنا اللي وحشين و بننساه؟؟
حسيت إني عاوزة أسجدله في لحظتها و أقولله سامحني. بجد محتاجالك أوي. و مش عارفة الطريق. الرياح جامدة أوي و مسحت آثار الطريق اللي كان مرسوم.. و مش باقي منه غير شوية علامات خفيفة. يارب خد بإيدنا و متسيبناش في الدنيا دي لوحدنا أبدا
كان فيه خواطر تانية جتلي النهاردة :) بس هحاول أكتبها كمان شوية ان شاء الله