Thursday, April 23, 2009

Masquerade


حفل تنــكري


خلف الأقنعة تقبع وجوها


تخـفي ملامحها


وراء شخصيـات زائفة


هناك من يخفي لؤمه خلف وجه وديع


و آخر يخفي حقده خلف ابتسامة قنــاع


نظرات خادعة و ابتسامات باهتة


تختبئ شياطين في زي الملائكة، و تختفي الخسّـة خلف زي بديع


أمام أبواب القصر قبل الدخول يرتدي الجميع الأقنعة..و تختفي حقيقتهم معهم


تلقى الزيـف في كل خطوة تخطوها


و تحاول البحث عن الصدق بداخل المكان





في الحفــل التنكـري


كــــل الحقائق تذوب


خلف الملامح الزائفة


يختبئ الجميــع





أشخاص كالذئاب في أرواحهم


بابتسامة خبيثة.. يخفون مخالبهم خلف عباءة التنكــر


هنـاك من يمشي بثقة بزي أسد مغوار


وهو في الواقع يخاف كل شيء حتى أنه لم يكن يوما كالأسود





في الحفــل التنكـري


تجد من يخفي جرحه العميق خلف ابتسامة مهرج


رسمها على وجهه قبل الدخول


و تلك بتنكرها أميــــرة الثلوج


تحت عينيها دمعة


تدّعي أنها ثلج يذوب





و آخر بتنكره تظنه كيوبيـد


بسهم الحب يلف القاعة مبتسما


ترى هل يخفي جرحه الغائر.. أم أنه لا يأبه بالألم الذي سببه للآخرين بحياته؟؟


و تلك من الخارج تسحر الألباب


تراها ترتدي زيا ملائكيا


و بداخلها خبث و شر يجعلها أقرب للشياطين





و فتاة في ريعان شبابها بضفيرتين


في غاية الرقة تسير بفستان طفولي


تتمنى لو أن تعود إلى تلك البراءة من جديد





و فتاة تسير مبتسمة


بفستان أبيض ملائكي و عصا سحرية


بداخلها المئات من الأمنيات


تود لو أن هزة بسيطة من تلك العصا تؤتي بسحرها


و تحـقق لها الأمنيات و تبعد الزيف عن الحياة