Friday, July 17, 2009

مجرد أيام.. لكنها مميزة لي

خمـــسة أيام فقط
استمتعت بهم كثيرا
انتقلت فيهم إلى عالم غير عالمي
ربمـــا هو ليس عالم الأطياف الطيبة و الفراشات والألوان الزاهية الذي أحلم به كما قد يظن البعض
هو عالم شديد الواقعية بعيد عن كل الخيال... لكني بالفعل كنت أفتقده

خمــــسة أيام في تجربة عمــل
:D

نعم.. هي خمسة أيام!! فأنا لم أستمر به ولله الحمد
لــكني استمتعت بها كثيرا، و تعلمت منها أيضا
حتى وإن لم أستمر.. يكفيني أني كـنت أستمتع بألوان السماء وقت الغروب وأنا مازلت في طريقي إلى المنزل
يكفيني استمتاعي بالحياة الصاخبة المليئة بالوجوه والحكايات حول شوارع ميدان التحرير
كــنت أعود إلى منزلي بعدالتاسعة..لكني لم أكن أشعر بالتعب إلا حينما أستلقي على سريري في الليل... فقد كنت في احتياج لصخب الحياة وإيقاعها السريع حتى وإن كانت متعبة
ربمــا لم أستمر في مكان العمل كثيرا.. لكنه يسعدني أني تحدثت إلى العديـد من الأشخاص، و يسعدني أكثر.. أني استعدت بعضا مني كان قد فقد منذ زمن
وجدت شخصي من جديد ذاك الأسبوع
التقيت العديدين و أنا سعيدة لتأكدي أنهم سيفتقدوني عندمـا لا يجدوني
و البعض سيسأل عني... حتى و إن كان سؤالهم لن يستمر أكثر من بضعة أيام... فيكفيني فخرا أنهم سيتذكرونني بالخير، و سأكون جزءا بسيطا من ذاكرتهم، و ربما التقيت إحدهم مرة أخرى في حياتي

لحظات بسيطة بيننا... لكنــي أعلم أن البعض سيتذكرني بها


أحببت أناسا منهم كثيرا، لكنهم يوما لن يعلموا :) ... لأني لم أكلمهم يوما في الحقيقة
هم أشخاص كنت أراهم معي في الطريق حيث نركب جميعا "باص" العمل ويتوجه بنا إلى المكان. أحببتهم لابتساماتهم الطيبة، و لأسلوب البعض في التحدث باحترام مع أصدقائه. أعلم أنه لو كان ربي قد قدّر لي الاستمرار في العمل في هذا المكان، ما كنت يوما سأتردد في طلب المساعدة من بعض تلك الشخصيات رغم أني لم أتحدث معهم يوما
لكني بالفعل.. أشعر أنهم إخوتي
يوم شاق... يبدأ بنزولي منذ الصباح الباكر قبل أن تشتد حرارة الشمس، و إلى أن تدق الساعة التاسعة مساء أو بعدها بقليل.. لكنـي كنت في أشد استمتاعي
تعرفــت على الكثيرين ممن التقيت في المواصلات العامة:)))، و ربما هي معرفة وقتية فقط، لكنها تسرني كثيرا و تضيف إليّ. تعددت حواراتنا بين الخوف من أنفلونزا الخنازير "و الطيور أيضا" و التوك التوك الطاير اللي بمروحتين! و الجنيه المعدني قليل القيمة...و مواضيع أخرى غير ذات صلة. :) أظن أن أكثر ما كنت أفتقده هو التعرف على أشخاص جديدة..في أماكن جديدة
أتعرف إلى أشخاص جديدة في حياتي بالطبع من خلال الأنشطة المختلفة... لكن الخروج عن الإطار كان ذا إحساس آخر افتقدته كثيرا
. . . . . . . . . . . . . .
تجربتـــي الصغيرة.. أفتقدك كثيرا
و أفتقد أكثر... أشخاص قليلة كانت بجانبي محاولة مساعدتي حتى لا أشعر بالغربــة
هم بالفعل يستحقون كل الشكر و التقدير
أيــام أعادت جزءا مني، و تركت بداخلي إحساس مريح...حتى هذا اليوم،و شعرت بعدها بأن بعضا من الثقة التي كانت قد تسللت بعيدة عني.. قد عادت إليّ
:)
الحمـــدلله على كل حال
و بالتأكيــد أراد الله لي الخير من تلك التجربة الصغيرة... حتى و إن كنت لم أفهم الحكمة منها بعد
. . . . . . . . . . . . . .
يومــي الأخير
وصلنا إلى محطة السادات حيث سأترك مترو الأنفاق لاستكمال طريقي إلى المنزل
ودعتني بابتسامة أحسست بأن خلفها نوع من الحزن لم أعتده منــها
كــانت تلك هي أول مرة تظهر أيامما بداخلها "وخصوصا مشاعرها" أمامي..وربما آخر مرة
خريجة كلــية الطب ذات الشخصية شديــــدة العملية في كل خطواتها بشكل كان يثير دهشتي
رأيت منــها جانبا لم أره طوال الأسبوع
ضحكت وأنا أسلّـم عليها قائلة "اشوف وشك بخير" كمـا لو كنت سأسافر
. . . . . .
توقف المترو نهائيا استعدادا لفتح الأبواب، نادتني وقالت "لا إله إلا الله" بنفس الابتسامة.. أدركت حينهــا أني ربما ... بالفعل مسافرة من حياة البــعض

Saturday, July 11, 2009

مدونتي مش أنا.. أنا مليــش دعوة خالص


من كام يوم عـــدّى على مدونتي سنتيــــــــــــــــن
!!!
:)أنا اتخضيت بصراحة من الكلمة
محدش أخد باله طبعا و بكل بساطة... أنا نفسي مش افتكرت
:D
كنت فاكرة قبلها لكن لقيتني يومها نسيــــــــــــت تماما
سنتين عرفت فيهم ناس كتير جميلة أوي
و منهم كتير مشيوا لكن عمري ما بنساهم و يمكن حتى بفتكرهم أكتر من أصحابي الحقيقييين
لأني حبيتهم بجد من قلبي
و لأني حسيت بالصدق في كلماتهم
...........................
طبعا مش الكل أكيد ناس كويسة و فظيعة... بس الحقيقة إن الناس بتبان من كلامها، حتى لو من غير ما نشوف عينيهم
أو دة رأيي الشخصي يمكن
شكـــــرا لكل الناس اللي بترسم على وشي ابتسامة أو بتدخل على قلبي الفرح في لحظات حياتي
ربنـــا يكرمكم
و هكتب بوست قريب إن شاء الله..و سامحيني يا "يوم جديد". أنا موجودة بس اتشغلت أوي الأسبوع اللي فات