Thursday, March 24, 2011

Proud to be ..


I'm working as an instructor for a famous language institution.


Well ... It may be just a normal job, but I'm really proud to be working there... specially these days.


Proud to be working, assisting people, trying to develop them in a way or another, trying to add.


Proud to be positive.. at least performing well, doing my role, a very small part that should be done for that country.


Proud not to be protesting.


I may not be in the best position, I may not have a great salary,.... I may not even like my supervisors. But I BELIEVE it's not the good time for protests.


It's not the proper time for such stupidity, sorry for the word, but I really believe it's not the suitable time.



Yes... there're a lot of bad guys still in their same positions, yes a lot of corruption is still there. . . But yes as well.. we know our strength now. Why can't we be a little bit more patient till things get better in Egypt ??


We don't really need these small many protests now!! It's not time for mini-protests though they certainly have rights to get!!


It's time to re-build Egypt.

It really deserves.
We don't want our achievements to fade away !


At last.... I'm really proud to be Egyptian :)

Wednesday, March 16, 2011

Sometimes I feel that Democracy is the Utopia of politics.


Is there a real democracy anywhere in this world??


I'm really scared of the coming days,


anxious of the future in Egypt.

Friday, March 11, 2011

من أجـل هؤلاء... علينا أن نبني معـا


كنــا نتحـدث عن الوظائف حين سألتــه.. نفســك تشتغل إيه بأة لمــا تكبـــر ؟


بصرامـة.. رفـــع يده إلى أعلى بسرعة و قال بصوت أضحكــني ضـــــــــابط


ابتسمت من رده السريــع و قراره الواضح لهذه المهنـة منذ وقت سابق و سألته: ضابط يا محمـود؟؟


كــان رده بالإيجـاب الشديد لأنه يريــد الدفاع عن الجميــع و الحفاظ على بلده




لــم أشأ في تــلك اللحـظات أن أحبط أحلامه بأن الطريــق ليس سهــلا .. خاصة و أن أبـاه لا يمـلك وظيفة مرموقة




مضــت السنين... و مازلت أتذكر تلك الكلمــات كلمـا رأيته و قد أصبـح "صبي صيدلية" كمـا تقول والدته..و هنـاك من يقولون أنه أصبـح يتعاطى المخدرات البسيطة و أنا بالفعـل أتمنى.. ألا تكـون حقيقة




مـازلت أتذكره عندما كـان يأتي ليطرق باب منزلنا و عندما أسأل عن الطـارق يجيبني " أنــا التلمــوذ" اقتناعا منه بأن هذه هي ترجــمة كلمة "تلميذ" باللغة الانجليزية مهمـا حاولت إقناعه بالعكــس




لكــم تمنيت أن يحــقق حلمه


.....................................................................




اسمهــا ندى ... أتذكـر أول مــرة رأيتها فيها.. حينهــا توقـعت أن يكون أبوها عامل بناء. فقــد كـــانت -دون مبالغة- ترتدي "تيشيرت" عليه الكثيــر من بقع الطلاء القديمـة و بنطالا كــان يومــا يسمى "جيـنز"، إلا أنه ملئ بعدد من الثقــوب الصغيرة لا يمكن حصره. كــانت صورتـها غريبة لا تستطيع تصديقهـا . يأتيـك إحساس بأنها آتية من إحدى أفلام خـالد يوسـف عن العشـوائيات..و حـتى حينهـــا.. ستفكـــر أن شكلها مبتذل للغــاية




رأيتــها في معرض الملابس الخيري حيث أعلى سعـر يمكن أن يجده زوار هذا المعــرض لا يزيد عن العشــرة جنيهات. أخـــذت تدور في كل أرجـاء المعرض كالـفراشة الصغيرة مستـعرضة الملابس "المستعملة" عليـها و هي لا تدري ماذا تخـتار. بدأ الكثيرون يتعـاطفون معهــا محاولين البحث عن الزي المطلوب معها. اختارت فسـتانا لهــا و اختفــــت . . . . . . . . . . . و بعــد دقائق.. عـادت "ندى" مرتدية ذاك الفستـان الأحمر تتلفت حولـها في فرح


من عيــونها أحسست أنهـا تتمنـى لو أن كل من حولـها يعلم أنهــا ترتدي فستانا جديدا اليــوم، تـدور به في كــل مكـان مراقبة نظـرات الناس إليها




.......................................................................




فـي يــوم من الأيام سألتهـــا... بتحلمــي بإيه؟؟


نظـــرت إلى السمــاء لوقت طويــــل و كـأنها تفتـش في صنـدوق أحلامها المغلق ثم قــالت كلمـة واحدة




معـــرض




بتقولي "معرض"؟ يعــني إيه؟




معــرض !! معــرض فنــي




حينــها تذكــرت أنها بالفعل فنانة. أحب رسمهـا كثيرا و في مـرة أخبرتني أنها تحب الرسـم على الزجاج أيضا. لكن من أيــن لها بنقود أو فرصـة حتى تنفذ معــرض أحلامها هذا؟؟ في النهاية هي "بنــت البــــواب"، لـيس أكثر




..................................................................................




هــؤلاء.... و مثلهم كثيـــرون.. أحــلامهم بسيـطة صغـيرة، من السـهل تحقيقها في الظروف العـادية


أعلــــم أن تــلك الأحلام البسيــطة لـن تتحقق خلال بضعــة أيــام قليلة، لكــن علينا - علـى الأقــل- أن نتكـاتف سويا من أجـل تحقيقها








مــش وقــت إن النــاس تتقــسم أكتـر ما هي


مـــا صدقنـا اتجمعنـا و العالم و الدنيــا كلها كشفت الحــلو اللي جوانــا.. صعــب نضيعه ببســاطة تاني كدة


كلنــا هدفــنا واحد المفـــروض، و حلمنــا واحد. يبقــى لازم نفكــر مـع بعض و نحلــم مع بعض عشـان نبني و نعمــل حاجــة كويسة في البلــد دي




النــاس اللي بتتصــرف من غيـر ما تفكر... أرجووووووكم فكروا شوية بعقل بجد


عايــزين حيـاة أحلى لينا و دة بإيدينـــا