Wednesday, January 20, 2010

ورقة شجـــر


ساعــات تحـس إنك مش عايز تصحى


عايز تفضـل بس.. مغمض عينيـك و نايم


أحسن ما تبقى طول الوقت سرحـان و هـايم


مش عارف تفكر و لا تقـرر و على سطح الدنيـا عايم







عايم لوحدك زي ورقــة شجــر




محتارة في طريقهـا و خايفـة تتكســـر




من أي نقطة ميـة أو حتى نقطـة مطـــر





ساعـات تحس إنك مش قـادر ع الدنيا و ما فيهـا




كل يوم بتخطـي خطوة بس مش قادر تنهيــها




!! مش عايز من الدنيـا حـاجة! بس برده مستنيهـا

Friday, January 1, 2010

بيوحشنــي و هيوحشنـــي




مع إشــراقة صباح أول يوم في هــذا العـام.. كـــان وجهه الملائكي هو أول ما ألقــاه

استيقظــت على صوته الذي أسمعه يقترب و هو ينادي بصـوت عالي
إصحى!! إصحــى

و عندمــا وصل إلى غرفتي ، ابتسم ابتسامــة في غاية العذوبة "و الشقــاوة :) " أشرقت وجهه كلــه فابتسمت لابتسامته و رفعت رأسي عن الوسادة
كـــان هو أول من رأت عيناي اليوم و كان أول من لمسنــي

بخــطواته المضحكة ركض إليّ و احتضن وجهــي بين يديه مثلما يفعل كلمــا رآني

يقــول الجميـــع أنه لا يتقن فن التعبيــر عن نفسه بأية طريقة، و أنا أوافقهم الرأي. لكـــن.. من أين أتى بكل هذا الحــنان الذي يمدني به كلمــا رآني؟!! بكفـــيه الصغيرين يــضم وجهي و يبتســم ابتسامة في غاية البراءة، حقـــا ... تنيــر لحظاتي تلك
مزيج من أحاسيس الفرحــة المفرطة و الخجـل يراودوني عندما يضع كفيه الصغــيرين علي
ّ

و يشتــد خجلي عندما يطيل احتضان وجهي و هوينظــر إليّ بابتسامته الطفــولية، فأحاول رفع يديــه وألاعبه فيلصق كفيه أكثر على وجهــي

لا يجيــد العناق لأنه لا يحب الاقتراب الشديد من أحد، و لا يفضــل القبلات أيضا :). أجـــده مميزا في ذلك فلا يسمح إلا لمن يحب كثيرا بالاقتراب منه "بعض الشيء"، رغــم أنه يتحدث مع كل من يلقاه في الشوارع و يبتسم لأي مخلوق ينظــر إليه
!!!

ابــــن أخي ..الصغير الذي سأفتقده كثيرا خلال أيــام هي أقل من أيام الأسبوع

ابن أخي الذي سأظل محتفظة بذكريات أجازته القصيرة معي حتى العـــام القادم


كـــان هو أول من أراه مع شمس عامي الجديـــد... الذي أرجو أن يكــون مختلفا عن بعض الأعوام التي مضت


يـــارب العام الجديـــد يكون عليكوا كلكوا سعيــد
2010
رقم ظريف :)، و مختلف شوية. أتمنى الكل يقدروا يحققوا فيه أكتر و أكتر من أحلامهم..... و يــارب السنة دي مش تنتهي إلا و أهل فلسطين عايشين في أمان و المسـجد الأقصى ليهم و لينا