Thursday, November 27, 2008

شتاء حزين


يا ناس يا كويسة

ياللي بيدوني شحنة تفاؤل في تعليقاتهم أو حتى في كتاباتهم أصلا

ياريت مش تقرؤوا البوست دة المرة دي،و أنا بتكلم جد جدا. بـــــــلاش أحسن


عشان انتو أحسن من كدة بكتير.و دة مش شحنة تفاؤل خالص و أنا مش عايزة أكون سبب في زعل أي حد ولو للحظة

بعترف إن الكلام مش ظريف ومش هيسعد أي حد أعتقد... بس عذري الوحيد إن دي مدونتي

و عايزة أفضفض وأكتب اللي جوايا فيها لأن ساعات مش بحس إني لاقية غيرها يمكن
.............................
كنت ناوية أقول بالأسامي بس قلت بلاش...و الناس الجميلة اللي بتسعدني جدا جدا و بتحسسني إن الدنيا لسة فيها خير أو إن فيه ناس بتبث تفاؤل على كل اللي حواليها هم أكيد عارفين نفسهم.وبجد مش هزعل أبدا من أي حد لو مش علّق،ومش هزعل لو مش لقيت ولا تعليق...... عادي يعني.. الموضوع أبسط من كدة بكتيـــــــــــــر



أعشق الشتاء كثيرا


دائما كان هو ملاذي و أحد أسباب فرحي الشديد


يأتي الشتاء فيغمرني شعور بالسعادة لا يوصف. أنتظر قدومه طوال العام حقا




إلا أن شتائي هذه المرة حزين


حتى أني لم أر الأمطار إلا نادرا


و بدلا من أمطار السماء أجدني أغرق في أمطار من الدموع أحيانا و لا أستطيع النجاة منـها


دموع حارة... كأنها قررت أن تنجدني من قسوة الشتاء البارد... لكنها لا تفعل في الحقيقة




شتائي الآن شديد البرودة


فلا أجد حولي أصدقائي شموس حياتي


لا أجد منهم من يحتضنني لتخف وطأة الشتاء على كلينا


و يذوب بيننا إحساس البرد عندما يقهره الحب بيننا


فلا أراني الآن قادرة على الإحساس بالدفء




شتائي الآن... شديــد البرودة..شديــد القسـوة


Tuesday, November 25, 2008

يمامتيــــــن... مجرد تخاريف


تطلعت اليوم من شرفة منزلناو أخذت أتأمل كل شيء حولي... الناس في الطرقات و السيارات الكثيرة..... حتى وقعت عيناي على يمامتين

أخذت أتابع مشهد طيرانهما لوقت طويل

و أسعدني كثيرا تنقلهم بين الشجيرات الصغيرة و على شرف المنزل المقابل لنا... ساعدوني على الاستمتاع بمشاهدتهم لوقت طويل و لم يرحلا بعيدا

تلك اليمامتان الصغيرتان

كان كلما ذهب هو إلى مكان تبعته.. أو ربما العكس. لا أدري في الحقيقة فلست خبيرة بالطيور

كما أن ما يهمني ليس نوع الطائرين و من يتبع الآخر،و إنما كونهم معا... في كل رحلة تتحرك لها أجنحتهما..و في كل رحلاتهم مهما بدت للآخرين قصيرة

أعجبني مشهد اليمامتين كثيرا..و تمنيت لو أن أجد طائري أنا أيضا، شرط أن يكون مثل تلك اليمامتان... تخطو أقدامنا معا في كل خطوة

لا أشعر به كظلي فحسب، بل هو ظلي و نوري في الوقت ذاته... ينير لي دربي و أحس وجوده حتى إن لميكن بجانبي في كل اللحظات


لست أدري إن كنت قد تماديت كثيرا في حلمي "أوهكذا أعتقد".. إلا أني مازلت أتمنى وجوده في عالمي الصغير

Wednesday, November 19, 2008

واحدة مفرووووووسة

كان يا مكان
في قديم الزمان
و لا يحلى الكلام
إلا بذكر النبي عليه الصلاة و السلام
هحكيلكوا المرة دي حدوتة... و هحاول مش أطول فيها إن شاء الله
الحقيقة إني شوية تعبانة ومش قادرة أصلب طولي يمكن، بس الموضوع استفزني جامد بصراحة
و بعد إذن "واحدة مفروسة".. أنا هنتحل شخصيتها و اسرق لقبها دة لمدة دقايق بس
إيه بأة الحدوتة؟؟؟
مرة كان فيه
جنــــــــــينة
جنينة؟؟؟ كل دة عشان تحكي على جنينة؟؟؟
أيــــــــــــــوة. جنينة، و شوفوا بجد و قولولي رأيكم
الجونينة دي كانت جنينة عادية جدااااا.... زي أي جنينة تانية فيكي يا مصر
فيها شوية شجر و كراسي مكسرةوكدة يعني
كانت جنينة ظريفة و شجرها أخضر الحمدلله
ما هو ف مصر ممكن تبقى الجنينة زرعها أصفر... و ساعات تانية بني محروق. يعني... حسب النفساوية و مكان الجنينة و ظروف تانية غريبة مش بنفهمها
مش هظلم الجنينة كتير. هي الحقيقة كراسيها كانت مكسرة لحد وقت قريب بس الحمدلله غيروا الكراسي كلها لما مش كان باقي غير كرسيين بس هم اللي سليمين
و إذ فجأة!!! و في يوم و ليلة كدة....... صحينا لقينا الجونينة شكلها اتغير خالص!!!! بجد
شكلها
اتغير
بدأوا في تغيير السلك الحديد اللي حواليها "اللي كان لسة متغير غالبا لنفس السبب قبلها بشهرين تقريبا"ومش محتاج طبعا لسة يتغير
و لقينا ورد أصفر و روز و أشكال و ألوان!!! و حاجات مش كــــــانت موجودة خالص قبل كدة
ماشي جميل جدا أكيد
و المفروض نفرح مش نزعل خااااااالص و لا للحظة
اليوم اللي بعده لقينا عمو بتاع العواميد جاي هو و صاحبه اللي بالعربية الكبيرة اللي بتشيلوا فوق دي ... و بدأ في تغيير كل العواميد الموجودة في الجنينة و حتى بقت لونها لبني أو فضي كدة.... مش رمادي يعني زي كل شوارع مصر
و فجأة!!! بأة مش لينا حجة لما بنت أختي تقول لنا عايزة أنزل الجنينة فنقول لها الدنيا ضلــــــــمة
دي بقت نورها زيادة حتى
خلاص كدة؟؟؟ لأ خـــــالص
بعدها بيوم أو يومين بالكتير... اتفاجئنا بمشهد رائـــــــع لمزارعين و عمال كتـــــــــــــــــــــــــــــير كتير بجد كلهم جوة الجنينة مش عارفة إزاي بصراحة
و كلهم ماشاء الله بيتحركوا!!!! ساعتها فكرت إن بلدنا فيها ناس كويسة أهه، و فيه ناس نشيطة و بتاع :)، و إنه المشكلة مش في الناس يعني
منهم اللي رايح و اللي جاي و اللي شايل و ..... كتير يعني
نفس مشهد خلية النحل الللي فيها كل حاجة بتتحرك دة و بيجننا كلنا لما نشوفه
بس اللي ضحكني اللي كانوا شايلين الفاس و قاعدين يضربوا في الأرض
بجد من غير مبالغة أنا حسيتهم أحسن من الفلاحين في غيطهم
!!!
هو فيه إيه؟؟؟
هم فجأة كدة افتكروا الجنينة المسكينة؟؟؟
طب إيه المناسبة طيب؟؟؟
و بدأ الناس في القيل و القال
و ترددت الشائعات
و كل واحد يقول اللي يحبه
و بابايا كان كل يوم ييجي يحكيلنا اللي الناس في المسجد بيقولوه و اللي العمال بقوا يقولوه "مؤخرا بس".... و هكذا
كنا في الأول بنفضل نضحك على اللي بيتقال
بس يوم بعد يوم لقينا إن شوية حاجات من الكلام دة ممكن تكون حقيقية!!و ساعتها تبقى بجد مسخرة
من يومين بالضبط بدأ الشغل "خارج الجنينة"!!!!! و بالتحديدفي كل الشوارع المحيطة بالجنينة
الشغل..... باختصار جدا
هو
إنهم شالوا الزبالة
هيييييييييييييييييييييه
مش صناديق الزبالة بس
Nooooooooooooooooo
لكن كمان بأة كل يوم تلاقي مش أقل من تلاتة من الزبالين بيشتغلوا بالمقشة
و مش بس كدة
:)
دول ماشاء الله زي ما يكونوا "مسحوا" الشارع مش نضفوه
تخيل معايا
حاول تتخيل حتى لو المشهد صعب علينا تخيله يعني
:)
شارع
في مصر
بلا تراب
!!!!!!!!!
أيوة بجد
دول كانوا بيكنسوا الرمل الخفيف اللي جنب الأرصفة
و ساعتها طبعا ...حتى لو كل اللي فات دة كان خلاك تقول "عادي.... ما بتحصل". دي تخليك تعيد تفكير و تشم ريحة حاجة غريبة في الموضوع
بابايا من الناس اللي كانت معجبة جدا بالموضوع... فكان كل شوية ينزل و يتمشى لحد الجنينة و يتفرج على اللي بيعملوه
و يوم بيوم بدأ يكلم العمال عشان يحاول يفهم إيه السر في الفيلم العربي اللي بيحصل دة
و في يوم لما لقاهم بيكسروا و يدهنوا رصيف "الجنينة الموقرة" انتهز الفرصة و راح قال لهم على بلاعة كبيرة موجودة على ناصية واحد من الأرصفة، قال إنه بدل انتو كدة كدة بتوضبوا الجنينة يبقى ليه تفضل البلاعة كبيرة كدة و بتاع
و المفاجأة إنهم اليوم اللي بعده................ اختفت البلاعة
!!!!!!!!!
تماما بجد
و ساعتها قعدنا نضحك على إن البلاعة دي بقالها سنين و أكتر من مرة حصل عندها حوادث و عربيات غرزت فيها و مهما الناس قالت.. مش كان بيحصل حاجة
واحدة من الشائعات اللي ضحكتنا جدا في الأول لكن النهاردة "نسبيا" بدأنا نصدقها للأسف... هي إن الجنينة دي اسمها على اسم منطقة في بلد أوربي
و لما مندوب من البلد دي عرف إن فيه جنينة بالاسم دة و شافها زعل جدا و قال مش يليق أبدا كدة و لازم تتغير و تليق بالمقام
بجد أنا قبلكوا قلت إيه العبط دة ومش ممكن أصلا!!! دي حتى جنينة جوة منطقة ومحدش هيسمع عنها عمره
بس اللي بيحصل دة بجد مش طبيعي!!! و النهاردة الصبح وصلتنا الأخبار بأن الجنينة بقت عروسة :) ... و ماليها أعلام ملونة صغيرة من أولها لآخرها
و أعلام كبيرة على البوابة و جنبهم قصريات زرع عمرها ما كانت موجودةطبعا :)، و "يقال" إن هيكون فيه افتتاح ليها النهاردة و المحافظ جاي و السفير بتاع البلد دي جاي و ..... حاجات ظريفة كدة
بعيدا عن إن الشائعة مش واقعية خالص لأن فعلا دة مش شارع رئيسي في منطقة مهمة و لا ليه أييييي لزمة
تفتكروا المفروض نصدق إن دة هيحصل عشان الأفلام اللي بتحصل دي و لا لأ؟؟؟
دة حتى من دقايق بدؤوا ينفخوا البلالين الهيليوم الكبيرة الهبلة دي... اللي بتكون موجودة في أي افتتاح
إيه بأة اللي فارسني؟؟؟
ببساطة
إن في يوم و ليلة ألاقي الحاجة ممكن تتغير 180 درجة بكل بساطة
مش موضوع تجميل لمكان و بس
لكن رصف و إعادة ترميم و تنظيف
و حاجات تانية أكيد
اللي فارسني
إننا لما نلاقي اهتمام، نشك في نفسنا و نتأكد إن دة مش لينا
كأننا مش نستحق كدة أبدا
اللي فارسني إن بلدي ممكن تبقى جميلة
بمجهود مش دايما يكون كتـــــــير أوي كدة
إن ساعات كتير ناس بتكون محتاجة حاجات بسيطة أوي و أهم مليون مرة من الاهتمام بشوية مزروعات مش محتاجة الكم دة من البشر و الأيدي العاملة..... بس مش بيلاقوا اي نوع من الاهتمام، لأ بالعكس كمان ممكن يلاقوا إنهم يتطردوا من بيتهم و يدوروا لهم على مكان تاني يقعدوا فيه
اللي فارسني بأة بجد بجد
:)
إني بفكر كمان أسبوعين بالكتير... ياترى المنظر هيكون زي ما هو و لا إيه اللي هيحصل؟؟
و ياترى هياخدوا معاهم "عدة النصب" اللي حطوها في الجنينة؟؟ و لا هيسيبوها؟
يللا حصل خير إن شاء الله
ملحوظة: أعتذر جدا عن عدم ردي على التعليقات. إن شاء الله هرد قريب و شكرا أوي بجد من كل قلبي لكل اللي سألوا و اللي علقوا
ملحوظة تانية: آسفة على الإطالة دي :). بس الكلام جاب بعضه و لقيتني بتكلم و ربنا يستر بأة
ملحوظة أخيرة معلش :$:
No comment moderation

Friday, November 14, 2008

Colourful may be

A picture...
So full of cheerful colours
Yet
....
Sad !!!

Thursday, November 6, 2008

كلمات تحاول البحث عن النور


مازالت كلماتي تتردد بين الطرقات في رحلة بحثها

مازالت كلماتي تبحث عن لحن حزين يغنيها

فلن أستطيع البوح بها إلا إن وجدت اللحن المناسب لها

.........................

لكنها لم تجد حتى الآن إلا لحنا واحدا ليعبر عنها

لحنا بلا صوت!! في تلك السيمفونية الغامضة

حتى أصبحت أسيرة لسيمفونية الصمت

.........................

مازالت حبيسة بين جدران قصر كبير تسكنه

مازالت تبحث عن مفتاح لبوابة القصر الحديدية



إلى متى يــا كلماتي ستظلين مسجونة القصر

حبيسة بيـــن الجدران

مدفونة بداخلي و لا أستطيع النطق بك