Tuesday, June 30, 2009

رحلتي الصغيرة


تمنيت أن تكون هذه الرحلة مريحة ولا يصيبني الصداع أو الغثيان من طول الطريق. وصلنا إلى المحطة في وقت مناسب..وضعنا الحقيبتين بداخل "السوبر جيت" و وقفنا أمام بابه استعدادا للركوب


لم ألحظ بداخله إلا الرجل الجالس في الكرسي الأول... رجل منمق بجانبه علبة من محل للحلوى


صعدنا إلى الباص وجلسنا في مكاننا. .نظرت حولي في محاولة للبحث عمن سيرافقونا في رحلتنا حتى مرسى مطروح


أمي بجانبي، ولكن ماذا عن الكرسيين المقابلين لنا؟؟ كنت في غاية الترقــب أنتظر لأرى من سيكون جارنا المؤقت لبضع ساعات حتى الوصول.... و وسط استغراقي في التفكير سمعت صوت سائق الباص و هو يوجه حديثه للآخرين "لا أعرف لماذا في الحقيقة!!" طالبا منهم مساعدة الرجل "الكبير" في الصعود إلى الباص.. مضت لحظات لا أحسبها قليلة حتى ظهر وجه ذلك الرجل العجوز وهوينظر بعين قلقة إلى داخل المكان.. وبسرعة عاد لينظر إلى خارج الباص منتظرا زوجته التي صعدت خلفه، و نظرت مثله إلى داخل الباص...و لكن بعين شديـدة التفحص


ابتسمت حينما رأيت هذا الرجل العجوز، و سمعت صوتا بداخلي يطلق عليه لقب "جدو"!! حينها ابتسمت أكثر خجلا من نفسي في الحقيقة ... من داخلي تمنيت أن يكون هو جاري في الطريق رغم أني لم أتوقع أن يدور أي نقاش بيننا،لكني بالفعل تمنيت ذلك و لا أعرف السر


و كــان أول حوار بسيط في رحلتنا


العجوز: أهي التذاكر يابني. قوللي احنا هنقعد فين؟
السائق: كرسي 5و6 يا حاج
اللي هو فين يعني؟؟هنا علطول؟ (وهويشير إلى أول كرسي أمامه)، لكن السائق رد عليه بالنفي مشيرا إلى ثاني كرسي
و بدأ جدو الجميـل في خطواته البطيئة، لكن سؤال زوجته أوقفه مرة أخرى حيث أكدت على السائق ما قاله" كرسي 5 و6؟؟
أيوة يا حاجة. تاني كرسي دة
مش 3 و 4يعني؟
لأ


ثم رددت ما قاله مرة أخرى و أعطته التذاكر للتأكد. حينها ابتسمت و فكرت أن كبار السن –وغالبا السيدات أكثر :$- دوما ما يشككون في كلام الآخرين ويحاولون التأكد بأنفسهم خوفا من الخداع الذي يعرفونه جيدا من الحياة..... لكن بداخلهم "معظمهم طبعا وليس كلهم" مقدار من الطيبة لا يقدر بثمن


The Old Couple


بدأ جدو في الدخول و هو يبحث عن الكرسي و يتساءل مرة أخرى... وهنا ابتسمت ابتسامة عريضة و أنا أشير له "هنا. الكرسيين هنا يا فندم".و تلك الابتسامة في الحقيقة لم تكن لأني تحدثت معه فحسب، لكن لأن تلك هي الكراسي بجانبي
:))
أعتقد أن لقب "جدو" لن يكون خاصا بي أنا فقط. فأنا أراه يملك الشكل التقليدي جدا للكلمة، مما يجعلك منجذبا له و لتلك الطيبة التي تعلو وجهه. رفيع يرتدي النظارات السميكة ذات الإطار الغامق اللون، شعره أبيض خفيف، ويستند إلى عكازه وهو يمشي


لكنه لم يكن كجدي لأني لم أجد ابتسامة تشرق وجهه طوال الوقت كحبيبي رحمه الله


أما زوجته...فكانت امرأة وقور، ممتلئة الجسم قليلا، أعجتني ملابسها كثيرا في الحقيقة. . فقد كــانت غاية في الأناقة و في ذات الوقت تليق جدا بوقارها و عمرها الكبير، فضفاضة بألوان بسيطة لكنها أنيقة متميــــزة وتناسبها كثيرا. هي من السيدات اللاتي لا تستطيع رؤيتهن دون أن تعلق على مدى الطيبة الذي يظهرها وجهها و عيناها... وطريقة تحدثها و نبرة صوتها


سعـــدت كثيرا بجوارهم حتى إن كنت لن أتحدث معهم... و مع الدقائق الأولى بدأت شخصيتها تظهر أكثر فأكثر
هي مثل معظم السيدات كبار السن اللاتي قابلتهن :))).بالطبع لا أقصد الإهانة، لكنها الحقيقة على الأقل فيمن قابلتهن بحياتي القليلة نسبيا. دوما أجد السيدة هي التي تنصح زوجها و تحاول إقناعه برأيها و بأنه الصواب، مسئولة عنه..لكن بطريقة مختلفة بعض الشيء....و رد فعل الزوج دوما متشابه في المواقف التي شهدتها في حياتي



!!البؤجــة


بـــعد وقت قصير من بداية الرحلة هاجمني ألم الأسنان!!!!:( منذ سنيــــن لم يحدث ذلك ولله الحمد. فلماذا الآن؟؟!! هاجمني بشدة و لم أستطع احتماله. سألت أمي عن مسكن لكنها كانت قد تركته في الحقيبة الأخرى بداخل الباص. سألت أمي السيدة بجانبنا فنظرت إلي نظرة فاحصة يملؤها القلق


حينها تذكرت فوبيا الأنفلونزا و عذرتها في نظراتها تلك... وأخذت أتحسس خدي وأنا حزينة كي تتفهم الوضع. ابتسمت وبدأت في البحث عن البنادول. فتحت حقيبتها الممتلئة وأخذت تبحث و تبحث و تبحث :)!! حتى أني أحسست أنها مثل حقيبة "ماري بوبينز"،وأنها إذا ما وضعت يدها بداخل الحقيبة من الممكن أن تخرج بأي شيء أتخيله من داخلها. كانت يدها تغوص بالداخل فتنظر إلينا مبتسمة و تعتذر على "كركبة" الحقيبة. فنعتذر نحن أيضا على إزعاجها... مضى وقت حتى وجدت البنادول و أعطته لي مع دعوتها بالشفا



موبايلك و لا موبايلي؟؟


الرجل الجالس بالأمام وحده...يضع هاتفه المحمول الفخم أمامه و لا يمضي بعض الوقت إلا و يرن الهاتف. سيناريو متكرر طوال الطريق
لكنه لم يكن السيناريو المتكرر الوحيــد


فنغمة هاتفه المحمول تنم عن العملية البحتة. واحدة من نغمات نوكيا المعروفة ليس أكثر. و هي بالصدفة... نفس نغمة الرجل الذي يجلس خلفه.... "جدو يعني". و كم كنت أتمنى أن يكون أي شخص آخر غيره


فكلما سمع العجوز نغمة الهاتف، سأل زوجته إذا ما كان هذا صوت هاتفه وأخرجه بسرعة و أجابه. لكن خيبة الأمل تتكرر في كل مرة عندما لا يجد من يرد عليه. و في معظم الأوقات كان جدو بالطبع يستيقظ من نومه العميق كي يرد على .... مكالمة الرجل الجالس أمامه
في كل مرة يرن هاتف رجل الكرسي الأول، يتكرر السيناريو بشكل يثير الضحك..و الشفقة أحيانا


في بعض المرات كان جدو يغضب و يعلو صوته وهو يقول ألوووو. انت سامعني ولا إيه؟ و لا أملك إلا الابتسام لأني لا أستطيع التدخل
فكرت في أن أقترح عليه تغيير النغمة لكني لم أتجرأ.. فهو يعتبر تدخلا حتى إن كنت أريد مساعدته


رجل الأعمال


منذ اللحظة الأولى، عليك أن تطلق عليه لقب "رجل أعمال". رجل أنيق، يرتدي بدلة راقية، بوجه لا يعرف الابتسام إلا نادرا و نظارات بسيطة تناسبه


شخصية أفضل ما توصف به أنها شخصية "عملية بحــتة". حركات جسده، طريقة جلوسه، نظراته ، كل شيء يوحي بذلك... حتى نغمة موبايله


هذا هو الانطباع الأول الذي تأخذه عن هذا الرجل إن لقيته. إلا أن هذا الانطباع لم يدم طويلا لدي... فنظراته للآخرين وبعض أفعاله... جعلتني لا أحبه في الحقيقة


كـان يضع ساقا فوق الأخرى مسترخ على الكرسيين بثقة،وعندما جاء أحدهم للتحدث معه، لم يكن بالذوق الكافي ليتعب نفسه في إنزال قدمه من أمام وجه الرجل ولو للحظة. لم يغير أي شيء في جلسته


كذلك الحال عندما سألت سيدة عن الوقت المتبقي.. نــظر إليها بترفع ثم استدار إلى الأمام كأنه لم يسمع صوتا


كنت معجبة بشموخه و ثقته بنفسه في البداية، لكني حزنت قليلا حينما اكتشفت أن ما به ربما يتعدى الثقة قليلا..... أثارني الفضول في تخمين مهنة هذا الرجل
ببدلة رسمية، بحقيبة سمسونايت و كمبيوتر محمول، حجز لنفسه كرسيين كي يكون مستريحا وحده!! وعلبة الحلوى ليست لزيارة أحد...إنما هي وجبته اللذيذة من الجاتوه التي يتناولها في الطريق


لم أملك إلا أن أقول "رجل أعمال" فقط دون أن أعرف ماهية الكلمة. كان هناك شيء آخر في الحقيقة يشغلني، وهو أني أظنني رأيته من قبل !! لكني لا أعرف كيف بالطبع!!و لا أين

. . . . . . . . . . . . . .


لم أعرف حتى وصلنا إلى مرسى مطروح. وجدنا بعض الرجال المرتدين بدلات للجيش و هم يلتصقون بالباص وهو مازال يعدل من وقفته الأخيرة قبل فتح الباب. وفور وقوفه سارع كل منهم برفع يده لأداء التحية العسكرية و هم يقولون
حمدلله ع السلامة يا باشا، حمدلله ع السلامة يا باشا


. . . . . . . . .
و بــــس :)

22 comments:

ميرا ( وومن ) said...

كل ده حصل من القاهرة لمرسي مطروح اجازة سعيدة إن شاء الله

حلوة قوي وأسلوبك جميل وبسيط وسلس
ميرسي علي الرحلة الحلوة دي

!!! عارفة ... مش عارف ليه said...

أجمل ما في الرحلة

هو رسم الشخصيات

فعلا كنت حاسس أني قاعد مكانك في كرسي 7

وكنت أرى من نفس زاويتك

وسمعت نغمة الموبايل

واثارت شخصية الباشا فضولي ... وحنقي أيضاً


تحياتي
وليد

Lyssandra said...

الله الله الله
بيعجبني وصفك أوي يافراشه
التفاصيل الصغيرة
وجوه الناس
كل حاجه بتحكيها بحس إني كنت جوة الصورة
:)

..

يارب تكوني استمتعتي برحلتك
والمرة الجايه احكيلنا بقي عن مرسي مطروح نفسها
:)

دمتِ بخير حبيبتي

Lyssa

sakayar said...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف أحوالكم فراشة رب ف خير وسعادة
بحب الطريقة دي لو مش هقرأ ف كتاب وأنا ف طريقي ... أتفرج على الناس وأقراهم ... أكوّن طباع وأفكار ... ممكن تتعلمي حاجة من كده ... ممكن تتساءلي هو ليه الست دي كان باين عليها ملامح طيبة والراجل العجوز ده حسيت فيه لقب جدو وراجل الأعمال الرخم ده مكانش سامع صوت العجوز وهو بيفزع من موبايله ويبص كل شوية ع الموبايل ... ليه الباشا ده هو اللي مغيرش رقم الموبايل ... ياترى الناس دي وهي صغيرة كانت شكلها إيه أو بتعمل إيه .... ياترى الست العجوزة دي والراجل ده جمعتهم قصة حب ولا كان جواز قرايب ولا صالونات ولا عندهم ولاد ولا هما رايحين مرسى مطروح بيعملوا ايه ... يا ترى سنتي دي ليه وجعتني دلوقتي
هههههه
بحب ركوب المواصلات اللي بيبقى فيها عدد اكبر من الناس علشان أشوف عادات ناس وتصرفات ممكن أتعلم من الخطأ بتاعها وأقلد الصح بتاعها
سلامة سنانك يارب تكوني أفضل يا فراشة ربنا يعافيكي ويأجرك
جميل البوست حرك عندي ذكريات جميلة
دمتي بكل خير وسعادة وموفقة بإذن الله ف كل حياتك

mohamed ghalia said...

كل ده بيحصل فى الطريق
ده الطريق طويل أوى
نورتى مدونتك من جديد

قلب ينبض لله said...

الف حمدالله علي سلامتك ورحلة سعيدة طبعا ولا أيه؟
علي فكرة انا كنت راكبة في الباص ماشوفتنيش :D
بصراحة اصل كلامك ووصفك خلاني احس اني كنت معاكوا :)
كل مرة بتوصفي فيها اي حاجة بحس انها ادامي فعلا
انتي شاطرة في الحتة دي:)

والف سلامة علي الم الأسنان :D

فاتيما said...

يا بترفلاية يارقيقة
حلقتى بكل خفة وسط ركاب الرحلة الصغيرة الجميلة زيك و شاهدتى ألطف ما فيها
سلامة الصفين اللولى يا حبيبتى
و حمدلله ع السلامة
و بوسة و حضونة كبيييييييرة

Rosa said...

حلوة قوي التدويننة دي. وصفك أكثر من رائع زي ما أكون شفت الشخصيات دي معاكي.

طبعاً جدو الجميل دا و تيتا زوجته هما النمط التقليدي المكرر لكل الرجال و السيدات الكبار في السن و أنا معاكي لأن أنا كمان مشاهدتي للأزواج في مثل هذا السن زيك بالضبط.

أما رجل الأعمال اللي ما طلعش رجل أعمال طلع أهم من أي رجل أعمال السلطة يا جميلة.

المهم سيلك انتي يا رب تكون كانت رحلة سعيدة و ألف سلامة على أسنانك

Wish I were a Butterfly ... said...

وومن

و الأحلى تعليقك
:)


شكرا على ذوقك و نورتي مكاني اللي بحبه يا وومن

Wish I were a Butterfly ... said...

!!عارفة... مش عارف ليه

طيب الحمدلله إن الرحلة الصغيرة عجبت حضرتك. دي شهادة أعتز بيها :)

شكرا لإضافتك

Wish I were a Butterfly ... said...

Lyssandra,

الحمدلله استمتعت يا ليسا :)..... بس من آخر يوم وحتى الآن..... الحمدلله
تعويض عن كام يوم كويسين يمكن

افتكريني في دعائك :)



مرسى مطروح الحمدلله كانت جميلة أوي

Wish I were a Butterfly ... said...

Sakayar,

و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

هي فعلا حاجة حلوة إنك تقرأ الناس اللي حواليك. بس طبعا لو مش كانت زيادة

حقيقي موضوع الموبايل دة كان شاغلني جدا... إنه الراجل العجوز كان صوته عالي!!وكل شوية. يعني شبه مستحيل إن اللي أدامه مش يكون سامعه
أنا فعلا فكرت في النقطة دي واتدايقت ساعتها

جدو ومراته رايحين لولادهم:) ما هي قالت لنا بأة وبقينا صحاب

بس عندك حق بنتعلم كتير من اللي حوالينا

الله يسلم حضرتك. شكرا :).و أسعدني تعليقك أكيد

Wish I were a Butterfly ... said...

mohamed ghalia,

طويل أوي أوي
:)

شكرا ليك
ونورت مدونتك من جديد كمان

Wish I were a Butterfly ... said...

قلب ينبض الله

حبّــي :)

يمكن شفتك؟ :). كويس إنك استمتعتي بالرحلة

مش تقولي بأة عايزة أروح مصيف تاني. هوواحد في السنة
:p

هييي دي :). شاطرة فيها؟؟ الحمدلله طيب
الحمدلله إني شاطرة في أي حاجة
عشان كدة الدنيا كانت تبوظ خالص

ياريت بجد كل ما تفتكريني ادعيلي يا قلب :(. ادعيلي ربنا ينورلي طريقي كتير

نورتي بيتي الصغير يا قلب

يــوم جــديد said...

ربنا ينور لك طريقك يارب يا فراشتي
حمدا لله على السلامة ويارب تحكيلنا عن رحلة أحلى قريبا إن شاء الله

تحليلك للشخصيات رائع
ليه مش بتكتبي قصص قصيرة ؟

وحشتيني يا فراشة

د.آيه said...

السلام عليكم
قصتك جميلة .. أجمل الحكايات هى التى نراها في واقعنا ..
و تترك لنا فرصة كبيرة من التأمل و التفلسف أحيانا ..
كبار السن بخاصة كثيرا ما يلقتوا إنتباهنا .. و نشعر أننا ننظر لتاريخ بأكمله..
و الباشا طبعا باشا D:

يــوم جــديد said...

انتي بتروحي فين يا بنت انتي

Wish I were a Butterfly ... said...

فاتيما

فرحت أويييي لما لقيت تعليقك في مدونتي مرة تانية
:))
من زمان مش شفتك هنا

حلقت بكل خفة بين ركاب الرحلة؟ :) يارب يسعدك يا توما :)شكرا على كلماتك الرقيقة أوي دي

نورتي بجد

Wish I were a Butterfly ... said...

Om Hagar,

هههه. أيــوة
طلع أهم من أي رجل أعمال

شكرا يا أم جوجو على ذوقك :).و أنا لسة سناني واوا لحد دلوقتي عشان اتشغلت جامد الأسبوع اللي فات :). بس رايحة للدكتور أهه دلوقتي
قولي يارب

نورتي

Wish I were a Butterfly ... said...

يوم جديد

مبدئيا... أنا آسفة جدا جدا إني اتأخرت كدة في الرد عليكي
انا حتى مش عارفة إذا كنت هترجعي تقرئي ردي دة ولا لأ.. بس بتمنى تسامحيني

قصص قصيرة؟؟مش عارفة بصراحة
:$
لو تقصدي في البلوج فأنا لي محاولات بسيطة أوي كل فترة. لو عموما..مش عارفة
بس عمري ما فكرت في الموضوع
مش بشوفني موهوبة اوي يمكن، كمان عارفة إن فيه كتيـــر ناس موهوبة جدا جدا أكتر مني

شكرا لتعليقك الجميــــل :)

Wish I were a Butterfly ... said...

د. آية

صحيح كلامك

و فعلا قصص الواقع بتسيب لنا فرصة للتأمل فيها أكتر من أي حاجة مكتوبة

نورتي المدونة :)..وشكرا يا "باشا" :)

Wish I were a Butterfly ... said...

يــوم جديد

بروح فين دة يمكن تلاقي رده في آخر بوست كتبته
:$
وبعدها كام يوم غياب بسبب إجراءات الأسنان
:)))
شكرا بجد على متابعتك الجميلة دي،وعلى سؤالك علي و انت مش تعرفيني ويمكن في الآخر أكون حد وحش أوي
ربنا يكرمك بجد على الإحساس اللي وصلني من اهتمامك دة