تالت تاج في حياتي البلوجرية... و أوحشهم بصراحة

الكمبيوتر غالبا مش قدر كتير على فراقي..... رجعت لقيته في أنفاسه الأخيرة و هيتكلم و يوصيني وصيته قبل ما يموت!! قلت ليه يعني انت مش لحقت خالص إحنا هنستهبل؟؟ فاضطريت أتخلى عنه كام يوم عشان يروح للدكتور و يرجع لي معافى "شوية" مش أوي....... في أول مرة بعد ما فاق من الغيبوبة هو و أنا...المرة دي تاج..... طبيعي بيمر على كل المدونات دلوقتي بس هعمل إيه طيب؟؟ :(. المشكلة إن فيه 4تانيين مفروض أكتبهم بس هعمل كأني مش أخدت بالي وخلاص

:$

نبدأ؟؟ طيب بسم الله

اتفضلوا معايا

أولا: هواياتي

السباحة

إني أقابل أصحابي و أعمل معاهم حاجة مفيدة

الرسم جدا جدا أو عمل أي حاجة غريبة بالكانسون و بقايا الحاجات عشان في الآخر تطلع حاجة فانتازيا تحبها بنت أختي اللي جوا قلبي

المشي بعد الفجر

العزف على البيانو و أييي حاجة متعلقة بالموسيقى بعشقها

القراءة جدا جدا بس حسب الحالة النفساوية و الجو العام

الخروجات الجديدة المجنونة مع أصحابي القريبين مني

مش عارفة إذا كانت دي تحسب هواية و لا لأ بس هي حاجة بحبها أوي و بعملها كتير جدا و هي التأمل

ثانيا: أشهر عيوبي

التـــــــــردد

إني مش بعرف أخبي اللي جوايا كويس.. يعني لو حد زعلانة منه مهما حاولت أكلمه عادي مش بعرف معظم الوقت، أو حد مش استريحتله... بجد مشكلة الحمدلله

مش دايما سهل أغير المود اللي أنا فيه... كتير بستنى اللحظات السحرية اللي بتخرجني من كل اللي مدايقني، و اللي ممكن تكون حاجات بسيطة جدا بس مع كدة مش طول الوقت بتحصل

ثالثا: حاجات بكرهها جدا

النفاق طبعا طبعا طبعا

الفراق بكل أشكاله... دة أكتر إحساس بكرهه في حياتي كلها

التكبـــــــر.... إلى مالانهاية، بجد بستغرب أوي الناس اللي بتحس نفسها حاجة لوحدها ومش فيه حد زيها، و بزعل أوي من الناس اللي بتبص للي حواليها نظرات احتقار و كأنهم أقل منهم.... شايفاه إحساس بشع بيخلي صاحبه مش يحس بأي عيوب فيه و يخليه يجرح كل اللي حواليه

بكره أوي أوي إن الناس تجرح بعضها، ودة بأة كتير أوي في مصر من كتر ما الناس بقت تشوف حواليها، و بكره أوي عدم النظافة، ودة بأة أكتر في مصر، و بكره طبعا الظلم ودة مش يختلف عليه اتنين، و مش بطيق الحر

حاجات بكرهها في شخصيتي.... إني أحس إني ضعيفة وخائرة القوى... و دة بأة إحساس بحسه كتير أوي مؤخرا، و مش بطيقني لما أكون مكسوفة :$ ... و اللي شافوني أو كلموني قريب أكيد هيفهموا قصدي للأسف.....مممممم ...كمان بكره لما أحس إني مش فاهمة اللي بيحصل حواليا

رابعا: حاجات بحبها أوي و مش بمل من تكرارها

الحب

إني أسمع ضحكة و كركرة بنت أختي اللي بحسها بنتي :) أو أي طفل تاني أكيد

إن يكون البحر هو رفيقي... سواء كنت بتفرج عليه أو جواه، دة عمري ما بمل منه مهما فضلت أدامه

إني أتفرج على الدنيا في اللحظات اللي قبل الشروق و أسمع صوت العصافير و أشوف السما الكحلي و هي بيبدأ يدخل عليها ألوان تانية بكل هدوء، و سبحان الله كل ما لون يدخل تحس إنه أحلى من اللي فات و عمرنا ما نلاقي أي نشاز في الألوان دي لحد ما تتصبغ السما كلها بالألوان المريحة و يختفي القمر و السما الكحلي معاه... بجد إحساس رائع بحسه ساعتها و بحس إن التأمل في الوقت دة هو من أحلى النعم اللي ربنا أنعم بيها علينا بس مش بنحس بيها ولا نفتكرها

إني أكلم الناس اللي بحبها و برتاح لما أتكلم معاها.... دي حاجة مش بمل منها حتى لو استمرت كتييييير

حاجة بعشقها ومش بمل منها إني أقعد في "براونيز" في اسكندرية براحتيييي و أطلب أي حاجة عشان كل حاجتهم حلوة :$.... شوية طفاسة بأة

أكل الشوكولا اللي بعشقها كمان

خامسا: سؤال بيستفزني جدا

هي أكيد كتير الحقيقة :)، بس أكتر سؤال

انت بتكتبي كدة إزاي؟؟

نفس السؤال اللي بيستفز اللي باعتلي التاج :) بس يا رب مش يزعل لأنها صدفة بحتة و أنا غيره تماااااما في أسبابي

المشكلة إنه بيكون سلسلة من الأسئلة مش واحد بس يعني بيبدأ ب"بتكتبي كدة إزاي؟" و يليه "هو انت شولة؟؟؟" و أنا قدامهم بكتب باليمين طبعا!!!! و بعدها ضحك على تريأة على نظرات اذبهلال و اندهاش بطريقة غريبة و بعدها معظم الوقت تعليق صغير... بس الغريبة إن خطك جميل

بالمناسبة السعيدة دي أحب أفتكر عمو المراقب في امتحان الفلسفة في "ثــــــــانوية عــــامة"لما جه وقف فوقي زي عمود النور "المطفي طبعا" و قرر مش يتحرك من مكانه دة.. و طبعا أنا برده شخصية سخيفة ومش بعرف أركز في اي حاجة لو حد باصصلي!! و خصوصا لو كان واقف فوقي!! و في امتحان!! و فلسفة!!! فأنا في الأول بصيت فوقي مرتين و أبتسمتله، بعدين فهمت إن دة قراره الأخير فسبت القلم و بصيتله أوي و قلتله "نعم؟؟" بابتسامة عريضة لا تنم عن أي شيء غير إني مش طايقة حضرته.... فلقيت نفس نظرة الاذبهلال اللي متعودة عليها بس الفرق إنها من راجل كبير، و لقيته بيقول "إنت إزاي كدة؟ انت ماسكة القلم غلط خالص يا بنتي!!! هو مش بيتمسك كدة!!"، فأنا ضحكت وقلتله معلش أنا عارفة و الله، حاولت و أنا صغيرة و ماما تعبت معايا أوي بس مفيش فايدة الحمدلله، فرد و قاللي "لاااا.. القلم.. و"أخد القلم مني وقاللي" بيتمسك كدة..حطي صوابعك هنا كدة... و بدأ في تعليمي الكتابة خطوة خطوة :)) فأنا ضحكت و قلتله حضرتك عندك حق"، فاداني القلم و فهمت إن الموضوع خلص!! لكن لقيته أول ما بدأت كتابة تاني قاللي لأ مش كدة و لسة هيكمل كلامه و ياخد القلم رحت ابتسمت و قلتله معلش بأة!!! أنا أصلا بمسكه كدة من صغري و خلاص متعودة، وبمسك الشوكة كمان غلط ومحدش عرف يصلحني خلاص بأة!! كمان مش هتعلم الكتابة دلوقتي في الامتحان. صح؟؟؟ فقاللي أيوة صح، بس لازم تصلحي طريقة كتابتك و تعدلي ورقتك المقلوبة دي

و مشي و سابني بس مش خلصت من وقوفه فوقي كل كام دقيقة لحد آخر الامتحان الحمدلله

و سؤال تاني.... هو انت كدة عطستي خلاص؟

سادسا: أمنيتي في الحياة

إني أقدر أحفظ القرآن كله و أعلم اللي اتعلمته للأطفال

مش أفارق الحياة غير و ماما و بابا و ربنا راضيين عني

إني أسمع الأغاني الوطنية اللي بحبها من زمان من غير ما أتحسر على بلدي... مش هقول مستقبل مشرق و رائع بس هقول على الأقل إن المصري يحس بآدميته و إن ليه تمن مرة تانية... دي أمنيتي لبلدي

إني ألاقي فارس أحلامي :) يمكن خيالية شويتين بس مش مشكلة، هابقى يمكن أتصدم ساعتها و أعمل إني مش أخدت بالي إني حلمت بكدة في يوم من الأيام...... و يمكن برحمة ربنا و دعاء الوالدين ألاقي اللي حلمت بيه و يكون زوج صالح فعلا و نكون أسرة جميلة
Why not? :)

لحد وقت قريب أوي كان حلمي إني أبقى صحفية ناجحة أوي و قلمي مش يقول غير الحق بجد.. و كنت شايفاني هكون مميزة و مش مجرد صحفية كدة و خلاص، بس يمكن دلوقتي هكتفي بأني أحلم إني أعرف أستعمل علمي و موهبتي و خبراتي البسيطة أوي في الدنيا في حاجات تفيد الناس بجد و أحس بثمرة اللي بعمله مش أكون شخصية زيي زي غيري في الدنيا. قولوا يارب

سابعا: حاجات مؤمنة بيها جدا

اممم.... هو يمكن كلام عبيط شوية بس أنا شايفاها كدة... إن الدنيا زي التفاحة اللذيذة..... جميلة أوي و ممتعة، بتلف فيها كتير و بجد تحبها، بس فيه وقت بتلاقي فيها شوية عقبات "بذر يعني"... ممكن ساعتها تفضل واقف متدايق منها و مش تكمل.. و ممكن الطبيعي إنك هتسيب العقبة دي و تكمل في الدنيا. بس هي في الآخر تفاحة.. و بتخلص و في الآخر مش بيبقى غير طعمها الحلو اللي بتفضل فاكره، و فايدتها اللي هنحسها بعد كدة إن شاء الله

تاني حاجة مؤمنة بيها جدا جدا
و عسى أن تكرهوا شيئا و هو خير لكم و عسى أن تحبوا شيئا و هو شر لكم

تالت حاجة هي الحقيقة جملة كانت في أغنية بس بفتكرها كتير أوي أوي، بتقول "ما بنعرف قيمة الاشياء ..إلا بعد ما تغيب" . مش بالضرورة غياب للأبد و مش بالضرورة غياب الأشخاص لكن فعلا كل حاجة... مش بنحس بقيمتها غير لما نفقدها شوية

ثامنا: أكتر حاجة فاشلة فيها

النوم :)
إني أمثل إني مش متدايقة لما أكون متدايقة... خصوصا أدام أصحابي القريبين مني

امممم.... مش فاكرة حاجة تانية دلوقتي

تاسعا: وظيفة بحبها

حاجات كتير أوي...منها الإذاعة سواء في راديو أو تلفزيون
بعشق التدريس لما يكون فيه ابتكار و بعد تماما عن النمطية و الغلاسة على العيال
بحب أوي خدمة العملاء و المراسلين الصحفيين و الملحنين الراقين لما يجيبوا ألحان حلوة و تستاهل، و لو كنت في يوم من الأيام دخلت علمي رياضة كنت نفسي أطلع مهندسة ديكور لأنها مهنة روعة و مليانة ابتكار و تجديد كل يوم

آااااخر حاجة

مثلي الأعلى في الحياة

جدو الله يرحمه

كنت بحبه جدا، و كان الكل كبار و شباب و أطفال مجتمعين على حبه الشديد و عمر ما حد من أهلي حس بملل عشان هيروح يزور جدي دة... كنت بحبه في طريقة معاملته اللطيفة لكل اللي حواليه، كنت بحبه في أسلوبه التربوي في تعامله مع الناس كلها... في الدروس الصغيرة و جمله البسيطة للي حواليه اللي بتكون مجرد بذور بتتزرع جوانا و بنكتشفها بعدها، كنت بحبه في إنه لما كان بيسلم عليك كنت بتحس إنك أغلى شخص في دنيته و إنك حد مميز أوي عنده و كان منتظرك بشوق... ييجي الشخص اللي بعدك تلاقيه بيسلم عليه بنفس الحرارة و الشوق دة بس بطريقة تانية عشان يحسس كل اللي حواليه إنهم فعلا ناس جميلة و تستحق الحب دة، و كل حد يحس إنه مميز بالنسبةله بطريقة غير الناس التانية
كنت بحب جدا بسمته و تفاؤله الدائم و روحه الشبابية لآخر لحظة في عمره

اللبنانيين في حبهم للحياة و صمودهم حتى في أسوأ لحظاتهم
واحدة صاحبتي أكبر مني بحوالي 10 سنين بس هي فعلا فعلا مثلي الأعلى جدا.. بس دي هكتب عنها بوست لوحدها لأني فعلا اتعلمت منها كتير و كنت نفسي أمشي على خطاها لآخر لحظة عشان أحس إني أنجزت حاجة فعلا

بهدي التاج لمين؟؟؟
إنسان مقيد
الخيط الرفيع
Blue wave
همسات دافئة
أمير الهدوء
الشارد

عصفورة من الشرق