Can someone so far from you really feel what you feel?
Can someone you don't really know .. have the same feelings as you do& can help you pass your troubles??
Or is it just an illusion created in our minds we convince ourselves with.. just to help us live this life???
I really don't know !!
Thursday, May 29, 2008
Thursday, May 22, 2008
كلمات عجبتني
قرأت بعض الكلمات في رواية و أعجبت بأسلوبها و معناها كثيرا.. فقررت أن أشارك من سيقرأ تلك السطور.. تلك الكلمات
أحيانا نكون عرضة لشعور بالحزن لا نملك أن نتغلب عليه. ندرك أن اللحظة السحرية لذاك النهار قد ولت، و لم نفعل شيئا. عندئذ تخبئ الحياة سحرها و فنها
يجب أن نصغي إلى الطفل الذي كناه ذات يوم، و الذي مازال موجودا فينا. فذلك الطفل يعلم ما هي اللحظات السحرية.. دائما نستطيع أن نكتم بكاءه، لكننا لا نستطيع أن نسكت صوته
إذا كنا لا نولد من جديد، و إذا كنا عاجزين عن النظر مجددا إلى الحياة ببراءة الطفولة و حماستها، فهذا يعني أن الحياة قد فقدت معناها
فلنصغ إلى ما يقوله الطفل الذي مازال حيا في قلوبنا. فلا نخجلن ّ به، و لا نجعله فريسة الخوف..لأنه وحيد، و لأننا أبدا لا نصغي إليه
لنأذن له أن يمسك بيديه عنان وجودنا. فذاك الطفل يعلم يقينا أن اليوم مختلف عن اليوم الذي سيليه
لنبذل ما بوسعنا لكي يشعر مجددا بأنه محبوب، ولنسعده، حتى لو اقتضى ذلك أن نتصرف خلافا لما تعودناه، حتى لو بدا ما نفعله حمقا في أعين الآخرين
إن أصغينا إلى الطفل الذي يسكن روحنا، سوف تبرق عيوننا مجددا. و إن لم نفقد الصلة بذاك الطفل، لن نفقد أبدا الصلة بالحياة
أحيانا نكون عرضة لشعور بالحزن لا نملك أن نتغلب عليه. ندرك أن اللحظة السحرية لذاك النهار قد ولت، و لم نفعل شيئا. عندئذ تخبئ الحياة سحرها و فنها
يجب أن نصغي إلى الطفل الذي كناه ذات يوم، و الذي مازال موجودا فينا. فذلك الطفل يعلم ما هي اللحظات السحرية.. دائما نستطيع أن نكتم بكاءه، لكننا لا نستطيع أن نسكت صوته
إذا كنا لا نولد من جديد، و إذا كنا عاجزين عن النظر مجددا إلى الحياة ببراءة الطفولة و حماستها، فهذا يعني أن الحياة قد فقدت معناها
فلنصغ إلى ما يقوله الطفل الذي مازال حيا في قلوبنا. فلا نخجلن ّ به، و لا نجعله فريسة الخوف..لأنه وحيد، و لأننا أبدا لا نصغي إليه
لنأذن له أن يمسك بيديه عنان وجودنا. فذاك الطفل يعلم يقينا أن اليوم مختلف عن اليوم الذي سيليه
لنبذل ما بوسعنا لكي يشعر مجددا بأنه محبوب، ولنسعده، حتى لو اقتضى ذلك أن نتصرف خلافا لما تعودناه، حتى لو بدا ما نفعله حمقا في أعين الآخرين
إن أصغينا إلى الطفل الذي يسكن روحنا، سوف تبرق عيوننا مجددا. و إن لم نفقد الصلة بذاك الطفل، لن نفقد أبدا الصلة بالحياة
Wednesday, May 14, 2008
لخبطة
ملحوظة هامة قبل ما أي حد يفكر يقرأ، إذا كنت شخص بيدور على الاستفادة فاعذرني جدا لأني بحاول أستعيد نفسي، و بكتب كلام مش يهم أي حد بس عايزاه يخرج من جوايا يمكن يساعدني دة... يعني البوست دة مجرد كلام مش راكب على بعضه...لأن دة اللي بيعبر عني دلوقتي.
اللهم بلغت.. اللهم فاشهد
كل واحد فينا بيمر عليه وقت يحس بالضيق أوي و بأنه مخنوق ومش عارف يعمل إيه في نفسه... ساعات حتى الحالة دي مش بتكون مصحوبة بأي أسباب!! و ساعتها بتبقى حاجة بشعة بس يمكن مقدور عليهاو ممكن الواحد يتغلب عليها لو عمل حاجة بيحبها أو غيّر مود
لكن ساعات لما يكون فيه سبب للخنقة.. و السبب مش راضي ينتهي، ومش عارف الحل ليه يبقى ازاي... بتزيد حالة الخنقة يوم بعد يوم ومش بتعرف تعمل فيها حاجة
حاليا... أنا حاسة إني مش كويسة بصراحة، و زعلانة من نفسي لأنها مش غلطة أييي حد تاني، بس في نفس الوقت مش عارفة أساعدني..... عديت مراحل كتيرة في المود دة لحد ما وصلت لحالة من التناحة غير مصحوبة بأي أعراض تانية
و دة رغم المحاولات... يعني هنقول إن أكيد حاولت أعمل الحاجات العادية لتغيير المود و هي التفكير في الأزمة و ممكن أحلها ازاي و الخروج مع أصحابي و القراءة في حاجة بحبها و الرياضة و..و... حاجات كتير عادية ممكن تتعمل تغير المود المفروض
و ساعات كمان كانت الشخصية الطفولية الخاصة بي و اللي طبعا "أقربهم لقلبي" بتتدخل و تحاول تحل الأزمة بطريقتها الخاصة... زي مثلا إني أسمع أغنية بحبها أوي و بتفرق معايا "مش عارفة ليه :)" على الرغم من إنها أغنية عبيطة جدا و عادية جدا و غالبا مش ممكن تفرق مع أي حد تاني في الدنيا كلها :) لأنها ببساطة أغنية أطفال..بس هي بكلماتها البسيطة عن التخيل بتأثر في أوي وبحسني في عالم تاني
ملحوظة مهمة: اللي بتكتب الكلام دة غالبا مش في حالتها الطبيعية
:)
كمان ممكن الشخصية الطفوليةتتجن شويتين زيادة عن كدة... زي إني أجيب ال
face painting colours
و ألعب مع بنت أختي و ألونلها على إيديها ووشها "ودة عادي لأني بحب كدة و كنت بعمل كدة ساعات في شغلي السابق"...لكن اللي مش عادي إن حد تاني يلون بيهم :) غير بنت أختي
بس دة برده في سبيل تغيير المود
و ساعات تانية تلاقي الشخصية الروقان بتخبط ع الباب و تقوللي افتحي افتحي... انا كمان هحاول
و ييجي دور الصابون النونو اللي على شكل قلوب بريحة اللافندر..و يحاول ينقلني عالم تاني
أو إني أشتري اللعبة بتاعة فقاعات الصابون و أنفخ فيها لوحدي :) و أنا في البلكونة
أو أنزل ألف بالعربية بعد الفجر شوية عشان أغير مود
أو إني أقرأ كتاب بحبه.... أو إني أسمع فيروز :) وطبعا في لحظات أبقى في عالم تاني بجد مع صوتها و حكاياتها
يمكن شخصية تانية ساعات بتظهر... و هي من أجمل الشخصيات جوايا لكن مش بشوفها كتير الأيام دي... بتيجي و تقوللي اقرأ تفسير سورة الشرح من "في ظلال القرآن"، و الموضوع مش في التفسير بوجه عام، لكن في التفسير من الكتاب دة شخصيا، واختيار الكتاب دة شخصيا مش غتاتة...أيوة ممكن يكون فيه عيوب تانية، لكن الحقيقة إني بحبه أوي أوي..لأنه مش بيوصل تفسير عادي للآيات و خلاص، لكن بيعيش القارئ و كأنه جوة القرآن و يخليه يفهم اللي بيقرؤه دة بقلبه قبل ما يكون بعقله...كتاب روحاني أوي و بيخاطب الإحساس، و دة اللي بحبه فيه
و عمري ما قرأت حاجة حسستني بالراحة أد ما تفسير سورة الشرح فيه حسسني، كمان سورة الضحى بعدها. يمكن كمان دي حاجة شخصية أوي بس دة اللي حسيته من الكتاب دة
الشخصية اللي بتكلم عنها دي موجودة جوة كل حد فينا طبيعي جدا...فمش محتاجة أقول حاجة تانية عليها
ساعات بأة.... بتيجي تتخانق الشخصية ال..."أنا" :) اللي هي بتاعتي و بس
و تقوللي يللا جيبي شيكولاتة كتييييير من الأنواع اللي بتحبيها و اغرقي فيهم
أو روحي حمام السباحة روقي شويتين، بس الحقيقة إن بقالي كتير حتى مش عملت كدة :( ، أو أكتب في البلوج و بكدة أخرج كتير من العبط اللي جوايا "زي مابعمل دلوقتي وهصدع أي حد يفكر يقرأ للأسف"...و حتى الكتابة مش بقت دايما حاجة سهلة عليّ لأني مش بقيت بعرف أعبّر
أو أحاول أغير الإحباط دة بأني أشوف في عالم المدونات و النت عموما حاجة بحبها...أو أرجع لبوستس مريحة أثرت في اوي وقت قرائتها أول مرة زي "امسح دموعك" عند ولـــو، "لا تيأس" عند الباحث عن الحقيقة، و "هاكونا ماتاتا" عند الحبيبة راما.. أو الدخول في مدونات رقيقة أوي و ليها طابعها الخاص.. و هم مميزين في حياتي
..............................................
و ساعات تانية... بتبقى مدمّر أوي ، أو.... "منهك القوى" هو المصطلح الغريب اللي بحسه و مش عارفة طلع منين
ساعات بتوصل لحالة "و انت السبب فيها و انت بس اللي تعرف تخرج نفسك منها"، حالة بتخليك لا تملك القوة لأنك تعمل أي حاجة من كل اللي فاتوا... رغم بساطتهم
:)
و مسيطر عليك حالة من التوهاااان و اللخبطة و بالتالي التناحة بعد طووووول تفكير
و بتبقى.... منهك القوى لعمل أي شيء
و بس
حد فهم حاجة؟؟ :)
Thursday, May 8, 2008
الواقع
هي قصة... أثرت فيّ كثيرا وقت سماعي لها..... إلا أني أنصح من يقرأ تلك السطور ألا يكون من أصحاب القلوب الرقيقة كي يستمر في القراءة
هو شاب أراد أن يفاجئ أسرته بعودته من دولة بالخليج حيث مقرعمله
قام بكل الترتيبات لكي يتقن التحضير للمفاجأة دون أن يشعر أي من أسرته بمصر بما ينوي القيام به
حتى وصل إلى أرض المطار بتلك الدولة.. و إذا به يتصل بوالدته ليضاحكها قليلا و يسألها " حزري فزري... أنافييين؟؟"، و تملأ السعادة قلبه و هو يستمع إلى ضحكات أمه عبر ذلك الهاتف الذي يساعد في التقريب بينهما و يمسح كل الأميال التي تفصلهما عن بعضهما البعض
تهللت الأم عند معرفتها بأن ابنها في غضون ساعات قليلة سيكون بين أحضانها، و لم تتمالك نفسها فركضت تخبر كل أفراد أسرته بذلك الخبر السعيد
تذكرت تلك الأم كم من العمر قد مضى و هي لم تر ذلك الابن، فقد مضى ما يزيد عن عامين و هو بتلك الدولة لا يستطيع أن يحصل و لو على أجازة قصيرة ليرى أهله... ربما تسللت إلى عينيها الدموع، إلا أنها سرعان ما تذكرت أن ابنها على وصول الآن و لا مكان للحزن، فهذا كان شيئا قدره الله
بضع ساعات قليلة، و اتصل الشاب مرة أخرى بأمه ليخبرها بوصوله إلى أرض القاهرة، ثم أخبرها بأن هناك رسالة لها من رسول الله -صلىالله عليه و سلم-... تعجبت الأم و سألته عما يعني، فخبرها بأنه قد نام لبعض الوقت في الطائرة و هو في طريقه إلى مصر، و حينئذ رأى الرسول -صلى الله عليه و سلم-و الذي أبلغه برسالة و طلب منه أن يوصلها إلى أمه
ضحكت الأم و سألته عن الرسالة، إلا أن الابن أخبرها بأنه سيبلغها بها حين وصوله، و رفض أن يخبرها بها رغم إلحاحها الشديد حتى استلمت لرغبته و قالت أنها في انتظار وصوله لسماع تلك الرسالة من رسول الله
بعدها بفترة اتصل ليخبرها بتلك الرؤيا و ليخبرها بأنه في طريقه إلى المنزل
لم تمض إلا دقائق معدودة... و كان حديثه مع أمه هو آخر حديث له، فقد توفي ذلك الشاب إثر انقلاب السيارة به و بمن معه
...................................................................
لك أن تتخيل موقف تلك الأم عندما علمت بخبر وفاة ابنها العزيز بعد أن استعدت للقائه بكل ما أوتيت من قوة ..... إلا أن لها رب رحيم... يعلم بحالنا أكثر منا
فقد تذكرت............ "انتظري... ففي انتظارك أعلى منازل الجنة". تلك كانت الرسالة
تلك هي... التي أخبرها بها الابن قبل وفاته بدقائق معدودة، مرسلة من رسول الله إليها لكي يربط الله على قلبها و يجعل فيه مكانا للفرح و البشرى
تلك الرسالة أثرت فيها جدا و كانت من أهم العوامل التي ساعدتها لتتحمل الصدمة المؤلمة
فسبحان الله اللطيف الودود الجبااااار.... الذي لا يكلف نفسا إلا وسعها
فهو أعلم بنا و بحالنا و بما يمكننا تحمله و ما هو أقصى من طاقتنا على التحمل
Subscribe to:
Posts (Atom)