كنت قد قررت ألا أكتب ما يحزنني مرة أخرى

لست أخفي مشاعري... لكني قررت أن تظل صامتة معي لبعض الوقت، لا تكون سببا في حزن من حولي

لكن...... لا أستطيع!!! مازلت مترددة.. أكتب؟ لا أكتب؟

أصرخ بأعلى صوتي؟ أم تظل همومي و ما يحزنني أسيرا بداخلي لبعض الوقت لعلي أجد له حلا؟!!! بالفعل لا أعرف، و لا أجدني قادرة على الحديث.

قررت ألا أتحدث. و تذكرت أنها مجرد مشاعر مختلطة.. لا أستطيع تمييزها!! و هذا بلا شك هو السبب فيما أنا فيه

قررت أني سأستطيع تخطي كل شيء وحدي

ثم فجأة و بلا مقدمات...

وجدت نفسي أتصل بحبيبتي و التي دائما بجانبي .. أعز صديقاتي....... إلا أني فوجئت بأني لا أعلم سبب اتصالي!! تحدثت إليها و أنا في الشارع. لا أدري لماذا! و لم أخطط لما سأقول!! فاجأتني عيناي بأنها لا تستطيع الصمود أكثر من ذلك.. وجدتني أبكي "في وسط الشارع" فور ما سمعت صوت صديقتي

مع ذلك :) لم أتحدث و لم أقل شيئا، إلا أنني قلت لها "محتاجالك أوي. مش عارفة بعد ربنا المفروض ألجأ لمين؟!!!" . ثم أنهيت المكالمة بأني لا أدري ما سبب اتصالي!!! فلساني يرفض التحدث الآن

ءأكتب؟؟؟؟ أم لا أكتب؟!!!!!! صدقا لا أعرف الرد