مــع كل نهايــة مشروع بفتكر كــلام الـمدرب اللي دربنا قبل بداية الشغل في آخر يوم ليه معانا.. و كأنه بيوصينا
Never get attached to others. Never get attached by any means to your students
ساعتها ابتسمت أوي لأني عارفة نفسي كويس. بس هو قعد يكــرر النصيحة دي مرات كتيرة و هو بيقول لنا إن إحنا اللي هنخسر لو ارتبطنا بيهم. يمكن ابتسامتي دي كــانت لسان حالي اللي بيقول "يــــاريـــت". .. المدرب قال لنـا إن شغله حاليا هو تدريب الناس اللي هتشتغل في الشركة و دة معناه إنه بيشوفهم أقل من شهر أساسا، و مع الوقت اتعود إنه مش يرتبط بيهم ولا يحس إنهم هيوحشوه لأنه طول الوقت بيقابل ناس و بعدها بأيام يضطر يودعهم ويقابل مجموعات جديدة تماما عليه
رغم إن شغلي غير طبيعة شغله و المجموعات اللي بشوفها في الغالب بتستمر معايا شهر و نص أو اتنين..... لكن فعلا مـع كل نهاية مشروع بيبقى نفسي يكون عندي القدرة إني أحسهم مش هيوحشوني و آخد حبة النسيان اللي مش تفكرني بالفترة اللي فاتت
الحمــدلله مستمتعة بشغلي لأن كل شوية أشوف ناس جديدة وأكيد بحاول أتعلم أتعامل مع كل الناس باختلاف طبايعهم...بتعلم كتير من التجارب اليومية دي الحمـدلله، و عندي حصيلة حلوة من الذكريات السعيدة لحد دلوقتي. بس بحسني تعبانة أوي مع كل نهاية مشروع لأني عارفة إن ناس منهم كتير هيوحشوني، و عارفة إني حتى لو إديتهم رقم موبايلي و لا إيميلي..... فدة بيكون مجرد علاقات بعيدة وبس...... و مش بترجع زي أيام شغلي معاهم تاني
حساني لما أكمل سنتين ولا حاجة ممكن أبتدي أتعود على نظام الفراق السريع دة. سبحان الله !! مع إني أكتر حاجة مش بحبها ف كل حياتي هي الفراق :). يمكـــن ربنا بيعلمهالي عشــان أكون قوية في مواقف أصعب بعد كدة
امبارح كان آخر يوم لي مع مجموعة عددها قليل أوي... و بعد ما الكل مشي ومش اتبقى غير ست واحدة "بحبها أوي"... لقيتها بعد ما سلمت و لفـّـت رجعتلي تاني و قالت لي ممكن بوسة؟!! اتكسفت بس بصراحة فعلا بحبها أوي فلقيت نفسي حضنتها.. ومش قدرت أخبي دموعي كتير