Monday, June 27, 2016

و لسة..

مضى وقت طويل و أنا في عالم العمل، و مضى وقت طويل أيضا و بداخلي ذلك الشعور.. يزداد أحيانا، و يتناقص أحيانا، و في الحقيقة ينعدم في أحيان أخرى.. و هو الشعور بالأمل
أمل في أن أستطيع أن أغير شيئا كبيرا حولي... في أن أختلف عن الآخرين في تأثيري.. فيكون لي بصمة حقيقية .. أمل في أن أستطيع أن أضيف لجودة الحياة، و أستطيع إسعاد البعض بالفعل..... أمل.. و إن كنت لا أدري كيف..في أن أفعل شيئا حقيقيا يحتسبه لي الله حتى بعد موتي
لا أملك نفس الوقت و لا نفس القوة التي كنت أملكها منذ سنوات، لكني مازلت صغيرة، و مازلت في سن الشباب و لله الحمد، و أؤمن أني مازلت أستطيع أن أضيف شيئا..... رغم أني لست أكيدة ماهو بالفعل لأن أحلامي الحقيقة ليس من السهل تحقيقها بالمرة 

و لكن بداخلي أعلم تماما أني سأظل أحاول و أحاول.. حتى و إن بلغت سن الخمسين و لم أفعل شيئا يذكر.. سأظل أحاول.... إن شاء الله 


من  الشخصيات التي تدفعني قدما دومااااا و تبعث في الأمل.. أحمد الشقيري... أسأل الله أن يرزقه الإخلاص دوما.. فلا أجد مثله من البشر كثيرا
و دوما ما أدعو الله له في أن يستمر في ذلك..و أدعو أن يصبح زوجي مثله يوما ما في قضاء حوائج الناس و ترك أثر إيجابي في العالم

سأحاول... إلى أن يقبضني الله إليه