Thursday, January 29, 2009

حلـــــــــــم


استيقــظت ذاك اليوم بابتسامة راضية

وددت لو أن أعود لنومي مرة أخرى.... فأستكمل تلك الأحلام الرقيقـــة التي لا تزورني إلا قليلا



ليـــس لأني لا أحلم في الحقيقة

و لكن لأني لا أنــــــام

:)



كــــــــان قد بدأ بكابوس رهيب

أحاول الصراخ.... الاستغاثة

أحاول بكل جهدي..... لكن صوتي لا يتعدى شفتاي

لا يسمـعه أحد أبدا



كــــــان يطاردني ذلك الشخص الذي لا أعرفه

تبدو عليه ملامح القسوة و الشر

كنت أركض سريعا على سطح بناية مظلمة

يملؤني الرعب من الشخص الذي يكاد يمسك بي

أكثر ما يرعبني دوما هو الظـــلام !!! كيـــف وصلت إلى ذلك المكان وحدي؟؟؟

!!و لـــم أنا فوق تلك البناية المهجورة؟؟؟



هربا منه.... قررت القفز من فوق سطح البناية

..........................................



قفزت إلى المجهول و أنا لا أعرف إلى أين سأصل في النهاية

بداخلي إحساس أني أكاد أموت رعبا قبل أن أصل إلى الأرض



في تلك اللحظة فقــــط

أدركت أنه حلم

.......و إذا بي أفكر و أنا في الهواء

:)



لطالمــــا حلمت أن أكون فراشة أطير بحرية

بالفعل حلمي هو الطيران منذ كنت طفلة

و أنــا الآن بداخل حلمي

فلم لا أطير؟؟؟



مددت يداي في الهواء و أنا مبتسمة
في البداية لم أصدق أن ذلك بالفعل يحدث
!! و أنا حقــا أطير

و بدأت الدنيا حولي تبتسم قليلا و تتخلى عن ظلامها الدامس



و بدأت في مغامرات لازلت أتذكرها حتى الآن كأنها حقيقة

:)

فأبتسم للمارة و أنا أطير فوقهم

و أداعب الأطفال و هم يضحكون

و أعطي تلك الفتاة الصغيرة ذات الوجه البريء قطعة من الحلوى

.....................

و هكـــذا استكملت حلمي و لم يكن كابوسا أبدا



بالفعل استيقظت بابتسامة كبيرة

و لو كان الأمر بيدي لكنت أطلت الحلم قليلا حتى أقوم بما يحلو لي

و أشبع بعضا من أحلامي الطفولية و لو بخيالي فقط



استيقظت يصاحبني شعور أن ما حدث بالفعل كان حقيقة



........و فكـــرت كثيـــرا حينها



لم لا تكون حياتنا مثل تلك الأحلام؟؟؟

كـــان كابوسا مدمرا فإذا به يتحول ليصبح حلمي الوردي بالفعل

وجدتني أغرق فجأة، لكني أدركت أن بيدي الطيران

و التحليق بعيدا عن الخوف
ربما كان إيمانا مني حينها أني أستطيع الطيران

لم لا تكون الحياة مثل ذلك الحلم؟؟؟

Friday, January 16, 2009

خواطـر مبعثرة. حاجات كتير


أمـــي فلســطين..بقلبي دوما



لما بسمع أخبار فلسطين الحبيبة كل يوم بحس أحاسيس كتيرة أوي
كلنا كدة طبعا
بس إحساس مرعب و انت "بتتفرج"وبس
و بتشوف حصيلة الشهداء و الجرحى..و بتقول في سرّك يااااه.دة كدة كمان يومين هيكملوا الألف. يااااه دة كدة ألفين

و نبدأ نتعود على الأخبار و كأنها حقيقة واقعة

ساعات كتير بتفرج و أنا في إيدي حتة بيتزا أو ساندويتش
بتكسف من نفسي أوي لما أحوّل على قناة الأخبار
هو أنا باكل؟؟؟ بهزر؟؟؟
بس بلاقيني برد على نفسي و أقول إن مش فيه حاجة أصلا أعملها

مش عارفة :(

إحساس وحش أوي
و مفزع أوي لما بفكر إن ممكن في يوم من الأيام إحنا يحصل فينا كدة

بستحقر نفسي كتير لما بفكر إني زعلانة و مهمومة من شوية مشاكل صغيرة و لا حتى هم كبير. هو دة ييجي جنب اللي هم فيه إيه أساسا؟؟؟

بس برجع و أقول إننا بشر
وطبيعي أي حد جواه هم أو تعب من حقه إنه يحزن شوية.دي نفسية جوانا

بزعل ساعات لما بلاقيني بدعي لنفسي جـــامد،أو حتى للي بحبهم. و إن يارب ربنا ييسر الأمورو إن يارب يزيل عني الهم و الحزن....و مش بدعيلهم أد ما بدعي لنفسي
بس برجع و أقول إن كمان دة طبيعي أعتقد :(. يعني مش أعتقد إن الناس الكويسة بتدعي للفلسطينيين و تنسى نفسها. مش كدة؟؟؟


قريب شفت "في التلفزيون" مظاهرة وفيها صور للأطفال الملايكة دول اللي اتقتلوا.و لقيت واحد شبه ابن حد من اخواتي جداااا !! ساعتها قلبي اتنفض جامد أوي

ياااااه على الإحساس دة. يارب عمره ما يحصل لنا أبدا
بس يارب الأول يبطل يحصل لهم
بحس إني مش مفيدة خالص ومش بإيدي حاجة أعملها. بحس كتير إنه قمة الأنانية لما أفكر في نفسي ساعات و أنساهم

بس فعلا

مش شايفة حاجة ممكن تتعمل أكتر

.............................................................................................................


مــــرة أخرى


ساعات قليلة و يأتي

لم أعد أحتمل الانتظار

مر وقت طويل مذ رأيته آخر مرة.. في كل مرة يدور شريـط الأحداث بتلك الطريقة حتى يأتي


أود لو أخبره كم اشتقت إليه.. لكني أكتفي باحتضانه و أنا مبتسمة

كالطفـــلة أتبعه أينما ذهب و أنا صامتة... حتى يبدأ في فتح حقائبه فأذهب لمساعدته


في كل مرة يأتي، يلزمنا أياما حتى نعتاد عليه

كالطفلة حقا. . . أجدني أرقبه في كل خطواته، في كل لفتاته، همساته، جلسته، ابتسامته، صوته و هو يضحك، حتى طريقة سيره


يضحكني كثيرا عندما يرد على هاتف المنزل! فدائــما ما يخدع المتصلين أيا كانوا... حتى إن كانوا هم أقاربنا و يعرفونه. له طرقه الفريدة في خداع الجميع و المزاح معهم...و دوما ما ينتهي الموقف بضحك الطرفين


أسعــد كثيرا عندما أشعر وجوده بالبيت، حتى إن لم نكن نتحدث... لكنه إحساس بالراحة و الدفء أفتقدهم كثيرا


أستمتع باللعب بين خصلات شعره و هو مسترخ على الأريكة يشاهد التلفاز. أسعد كثيرا لابتسامته حينها و هو يخاطبني بأسماء أحبها

كثيرا ما يخبرني من حولي أني أتعامل مع من أحبهم كما أتعامل مع القطط :). لكنــي لا أشعر ذلك كثيرا في الحقيقة



يمضي وقت طويل حتى نعتاد عليه و على عاداته، و ما أن نبدأ في الاعتياد عليه... حتى يفاجئنا بقرار الرحيل مرة أخرى


لكل من في نفس موقفه... أود لو أن أصرخ و أخبرهم جميعا بأن الاستمتاع بتلك اللحظات التي نكون فيها معا لا يعوضه أي شيء آخر مهما كان


أبي. . . اقترب وقت رحيلك مرة أخرى.... كم سأشتــاق إليك


.............................................................................................................



حلم الطفولة إلى الأبد



إني أفرد إيديا الاتنين جنبي و أغمض عيني و أقف في مكان فيه هوا و كأني بطير

. . . . . . . . . . . .

نفسي أحســـها أوي أوي أوي


نفس الحركة اللي في فيلم "تيتانيك"؟ أيوة تقريبا :). بس أنا مش عايزة كدة عشان الفيلم خـــالص

دة إحساس بحبه من و أنا صغيرة أوي

بحب الأماكن المرتفعة أوي

يمكن بعشقها كمان


و بحب أحس نسمات الهوا و هي بتستقبلني برقة فتحسسني بالراحة و تخليني أبتسم


من فتـــرة شفت إعلان بتاع مسلسل تركي. في الإعلان جايبين الراجل واقف فوق مكان عالي و فـــــارد دراعاته

يـــــــاااااااااااااااااه.... حسيت إني بطير معاه

عايزة أبقى مكانه أوي أوي. أعمل زيــه

و أغمض عيوني و أحس بالهوا حواليا في كل مكان

. . . . . . . . .

و أحس إني فعلا بطير..كل اللي حواليا هو السمــاو بس


الدنيا صعبة أوي،و قاسية أوي.... ما بنصدق لما بنلاقي حاجة ترجع لنا الإحساس دة و لو حتى لوقت صغير أوي


................................................................................................................


لا أعرف


أحيانا كثيرة هذه الأيام... يغيم على حياتي الحزن، أفقد توازني، أنكسر، و يزداد ذلك الإحساس حتى أشعر و كأنني بالفعل أغرق


ورغم ذلك

دومـــا بداخلي صراع شديد. فأنا لن أظل على هذه الحال كثيرا. أظل أقنع نفسي بذلك. أظل في ذلك الصراع طوال الوقت... لكني لا أستطيع الوصول إلى شعاع الضوء الذي يتحدثون عنــه

يرفض الحزن أن يغادر بابي و لو ألحيت عليه بالرحيل

يرفض أن يترك الابتسامة معي

لست أطلبها لآخر العمر لأنها في النهاية مجرد"دنيا". لكني أحتاجها فقط لبضع لحظات أخرى

يرفض الحزن أن يلبي رغبتي


عنـــدي أمل و ثقة كاملة في أن يوما أفضل سيأتي

لكني أنتظر كثيرا...و لا أدري أضل طريقه أم اختفى بين طرقات الحياة لا يفكر في المجيء قريبـا

بداخلي الكثير و الكثير

و أحاول الخروج من دائرة الحزن، لكني لست متأكدة أني أستطيع،و إن بذلت الكثير من مجهودي


.................................................................................................................


حبيبتي


حبيبتي

أشتاق إليك كثيرا

لــم أستخدم تلك الكلمة "حبيبتي" مع العديد من الأصدقاء

فلها مكانة خاصة، و معنى خاص، و لا أدرى بالفعل كيف يقولها البعض لكل من يلقونهم

هـــي عندي لها معنى كبير جدا


ما زلت أتذكر ملامح وجهك بالطبع، ابتسامتك، عيونك و أنت حزينة

مازلت أتذكر الكثير من ذكرياتنا معا

لكــن الحياة بدورها تنسينا دائما


فتأتي لحظات فيها أنساكي قليلا

أو أنسى يوم افترقنا

لــم أنسى يوما آخر حديث لنا أو ما حدث لي بعد آخر حديث عندما حدثت أختك

لكن.... أحيانا ننسى كم الفراق صعب


نحاول التشبث بمعان بالحياة و أشياء مادية...و ننسى أهمية العلاقات الإنسانية

أعترف

كثيرا ما أنساها بالفعل

و لا يذكرني بها إلا أشياء قليلة......و ذكــــراكي


لو يعلــم الناس ما نشعره عندما يفارقنا حبيب

لو يشعرون ذلك الشعور قبل فراقه

كثيرا ما نقصر في حقوق من حولنا

نحبهم لكن أمورا أخرى أقل أهمية تشغلنا عنهم

حتى نعلم يوما كم كنــا خاطئين عندما تخلينا بتلك السهولة عنهم، أو حتى لم نتخلى..... لكـــن ابتعدنا كثيرا ظنا منـــا أن ما نفعله هو الأصح


يفكر البعض في أن الرحيل و البعض عن من يحبونهم"هو أفضل لمن يحبون"!!! و هم لا يعرفون مدى الألم الذي يشعره من يحبهم بعد فراقهم

عندمـــا يبدلون الأدوار و يظنون أن من حقهم التفكير بعقل الآخر،و كأنهم يعرفون تفكيره، فينسحبون بكل بساطة....ظنــا منهم أن ذلك أفضل

أفضل لمن في الحقيقة؟؟؟ لا أعرف

فأنا لا أجد أحد الطرفين في راحة من قرار فراق أبدا

كثيـــرا ما يتشاجر الأصدقاء، لكنهم بكل بساطة يقررون الابتعاد

لا يعرفون مدى خسارتهم

و لــن يعرفوها إلا عندما يفترقون بالفعل


حبيبتـــــي

رحمــك الله

لم ألق صديقة مثلك منذ سنين

و أعرف أن إيجاد شخصا يحبنا و نحبه بالفعل، و نثق فيه أيضا... ليس بالهين أبدا


عندما تجد ذلك الشخص... أرجوك

لا تدعه يرحل أبدا

حاول بكل الوسائل ألا تخسره

فلن تعرف يوما معنى الخسارة أوطعمها حتى تخسره


..............................................................................................................

بـــكرة إن شاء الله هيبقى أحلى


أنا عارفة كدة كويس

بس كل اللي ربنا عايزه مننا


إننا مش نفقد الأمل

و إننا نحاول. مش بس نقول وخلاص

يارب كل الناس تبقى أحسن و أسعد

Thursday, January 8, 2009

Symphony of my Life..may be!


إن كانت الحروف و الكلمـــات قادرة على وصف ما بداخلي


إن كان بمقدور قلمي أن يرسم ما بي من مشـــاعر.. حتى ولو كانت خطوطا أو منحنيات، لا يهــم.. فقط أود لو أن يصف ما بداخلي


أحيانا أجد بداخلي رغبة شديدة في تأليف الموسيقى!! لا أدري كيف أو لم؟! أو حتى متى بدأت تلك الخاطرة تمر ببالي بين الحين و الآخر


كل ما أعرفه هو رغبتي تلك! .. ربما بداخلي ظن أن ما أريد وصفه يمكنني بالفعل توصيـله بالألحان


ربـــما هو نوع من الجنون قد أصابني !! ربما :)؟؟حقـا لا أعرف


لحن يميزه إحساس يستطيع فهمه بعض الناس... لحن يسرد قصته بطريقته الخاصة.... حقا لا أعرف


لحنٌ رقيق... يصاحبه إيقاع أحيانا


كثيرا ما أتخيلــها


كثيرا ما أسمعها بداخلي تلك الموسيقى التي لا أعلم ماهيتها حتى الآن



سكون رهيب... و يبدأ صوت خافت في الظهور ببطء... صوت منفرد... مميز..... ربما كان لتلك الآلة ذات الصوت الســـاحر الحزين "الناي". لست متأكدة، لـكن ما أنا متأكدة منه هو أنه صوت منفرد



يعزف لحنا رائعا، يبدأ الصوت في الوضوح أكثر تدريجيا... بتلك الألحان الرقيقة... الساحرة.لحن بنغمات بسيطة لا تتغير كثيـرا. لـــست أدري كيف لي أن أصف لحنا "بالطفولي"، و لكنه كذلك.. بداخله ما يوحي بالطفولة و البراءة. نغمــات بسيطة تشعرني بذلك، و إذا بحثت بأعماقه..ستشعر بنوع من السعادة و النشوة قليلا، ينتابك شعور و كأنك تلمس السحب بيديك و أنت تسمع تلك الموسيقى..... إلا أن طوال الوقت هناك شيء غـامض تسمعه خلالها


يبدأ إيقاع آخر في الدخول بجانب اللحن المنفرد. هنـــاك تناغم رائع بينهم بلا شك... لكن ذلك الإيقاع لا يبقى على حاله


تسمع اللحن قليلا... ثم يفاجئك الإيقاع بخطوات سريعة كمن يرقص الباليه على ألحان موسيقى سريعة فيقفز عدة قفزات معها

........................................
يتسارع الإيقاع،و يتسارع، و يتسارع، و تتداخل الألحان سريعا... تدرك أن الموسيقى الرقيقة أصبحت فجأة سريعة.. يشوبها نوع من القلق و الارتباك


اللحن مازال رائعا، بداخله نوع من السحر الذي يأخذ الروح بعيدا معه، الشغف الذي يأسرك حتى تنتهي تلك الموسيقى... يبدأ الإيقاع في التباطئ مرة أخرى، و يبدأ صوته في الانخفاض قليلا، و تستمر الموسيقى التي يشارك بها الآن عدد من الأصوات بجانب صوت الناي الحزين... تستمر بتناغم رائع بين الجميع

موسيقى لها مذاق خاص جدا.. إلا أنه حزين. بهــا نوع من القلق.. الخوف.. الغموض كثيرا..... تشعر بذلك عندما تتداخل النغمات معا بأصواتها المميزة، بألحانها الحزينة


نوع من الغموض يجعلك تعيش بداخل الموسيقى للحظات.. تحاول البحث عن سر روح الغموض و الخوف الغريبة التي تشعرها
..................................
تختلف النغمات مع الإيقاع، تعلو و تهبط كثيرا لتعبّر عما تريد قوله. تأتي بعـض النغمات لتحكي، لتتداخل معها أصوات نغمات أخرى أعلى صوتا، يعلن الجميع تمرده، تعبـّر كل نغمة وحدها عما تريد و تتداخل الأصوات


!!! تستــمر نغمات الموسيقى في العلو و الهبوط كثيرا.. ثم يسكــت الصوت فجأة

لحظات من السكــون


سكــــون قاتـل


أكاد أسمع دقات قلبي... لحظات من التوجس، التردد و الخوف

يـُسمع بعدها صوت خافت كـأنه يأتي من بعيـــد، من أبعد بقاع الأرض


يـــــأتي بروح من الحنان كـــأنه يحتضن كل من يسمعه و يحاوطه من كل ناحية


تنســاب النغمات بنعومة الواحدة تلو الآخرى في تلك اللحظات


لا أدري بماذا أستطيع أن أصف تلك الألحان


لكنــه شيء يشبه. . الراحة. . . الأمل ربمــا


تجتمع الألحان مرة أخرى و تقل الأصوات و تهدأ، حتى تجتمع في نغمة واحدة فقط مرة أخرى. . . . . . . . . . . . . و يختفي الصوت



...............................................

ملحــوظة: دي مجرد خاطرة مش مفهومة جوايا، بس مش معناه أبدا إني نسيت أهلنا اللي في غزة. يــاريت يا جماعة دايما نفتكرهم بالدعاء "و المقاطعة" .و الله بجد هتفرق بس لو كلنا اجتمعنا فيها. النهاردة اليوم الثاني عشر للحرب. نسـألكم الدعاء ليهم