Thursday, June 26, 2008

On a Vacation



Tommorrow I'm going on a 4 or 5 day-vacation inshaAllah, then will come back.


Hope u all have a great vacation.

Excuse me for not visiting ur blogs everyone... I had some circumstances and..... really missed all of you my brothers and sisters soooooooooooo much, more than u can ever imagine.
Ur Love is deep inside my heart and there are many of you whom I can never forget... remembering you everyday seriously :)

When I come back I'll check on each of you inshaAllah


N.B.: Sorry for writing in English "computer problem", inshaAllah I'll write in Arabic afterwards.

Hatew7ashony awi awi awiiiiiii

Take care of urselves& ... :$ ed3ooli

Salam 'alikom for now

Friday, June 13, 2008

لحظات من الماضي


كنت في إحدى المستشفيات الحكومية مع أمي عندما لمحت عيناي تلك المرأة التي نظرت إلي بنظرات واثقة و كأنها تعرفني عز المعرفة...أقبلت إلي تلك المرأة ذات الملابس السوداء الرثة ويعلو وجهها ابتسامة عريضة.... و هي في طريقها إلي، جال في خاطري عشرات الأفكار خلال تلك اللحظات فقط.... أتبتسم لي لأني كنت أنوي التبسم لها؟؟ أم أن هناك أمر آخر لا أدركه؟؟؟ لماذا أشعر ان وجهها مألوف؟ بالتأكيد لا أعرفها و لم أرها في حياتي!! فمن أين لي أن أعرفها من الأساس؟؟ هي لا تشبه أيا من الخادمات الذين أتوا لتنظيف بيتنا يوما ما.... و هي أيضا لا تشبه أيا من عاملات النظافة الذين رأيتهم في عملي السابق في المدارس.... وهي بالتأكيد ليست متسولة!!! فهي متوجهة نحوي أنا فقط بكل ثقة... و تلك ليست طريقة المتسولين على الأقل!!! دارت كل تلك الأفكار و أكثر منها في ذهني خلال تلك اللحظات التي اقتربت فيها مني هي و ابنتها الصغيرة... و قطعت تفكيري بسؤالها الذي صاحبته ابتسامة البسطاء التي أعشقها بالفعل

قالت: إزيك يا حبيبتي؟
فكان ردي على سؤالها بكل بساطة الحمدلله ازاي حضرتك، و قد ظهر على ملامحي الخجل الذي كنت أحاول إخفاءه منذ رأيتها لأني أحاول تذكر تلك الملامح و ربطها بأي شيء من الماضي إلا أني فشلت

وقفت أمامنا السيدة و ابنتها و هي تبتسم لي، و سرعان ما بدأت في سؤالي عن أخباري!! و عن السبب الذي دفعني للقدوم إلى المستشفى ذلك اليوم..... حتى أن أمي اندهشت و بدأت في حوار صامت معي دار بيننا دون أن نتحدث إلا بلغة الأعين.. ووجدتني أبتسم و لا أستطيع إخفاء ما بداخلي لأكثر من ذلك، فإذا بها تتدارك ما يحدث بداخلي فابتسمت و قالت : أنا بفتكركم كتير أوي ومش بنساكم أبدا.. أنا كنت في المعرض أنا و البنت.... و في تلك اللحظة أشرقت عيناي.. فلقد تذكرت ذلك الوجه أخيرا!! هي تتحدث عن معرض الملابس الخيري... ياالله!!! تلك هي من أجمل أيام حياتي حينما يقام معرض خيري للفقراء و يكون باستطاعتي الذهاب

غمرني شعور بالسعادة بتلك اللحظة لم أكن أتخيله يوما..... فلقد دهشت كيف مازالت تتذكرني؟ ربما تلاقينا منذ بضع شهور لكن... هل بالفعل تتذكر كل من شارك بالمعرض؟ و يااااااا الله!! هي تتذكرنا بالدعاء؟؟ كيف لي أن أشعر بالحزن إذا ما رزقني الله برسالة كهذه؟!! كم أنا غبية لأشعر بالضيق و الحزن... و كم أنا حمقاء بالفعل للوقت الذي أضعته و لم أساعد من حولي

إذا كانت تتذكرنا بتلك الطريقة و هي لم تر أيا منا إلا يومين أو ثلاثة بالمعرض... و نحن لم نساعدها بشيء في الحقيقة!! فهو مجرد معرض ملابس خيري و هي تشتري ما تحب

تلك اللحظة فقط بادرتها بالسؤال عنها و عن ابنتها و أحوالها... فأدركت أني الآن أعرفها فأضافت " سلميلي أوي أوي أوي على د. دينا... ربنا يحميها أنا بفتكرها وبدعيلها كتير أوي البنت دي"، و ابتسمت لي

الواقع أن "دينا" ليست طبيبة :) و لكن جميع المتطوعين بالمعرض كان يتم الحديث معهم على أنهم أطباء أو مهندسين :) و لا شيء آخر

ابتسمت ووعدتها بأن أوصل رسالتها إلى صديقتي، و هنا تذكرت ما يميز صديقتي تلك عن الجميع... فهي من أكثر الناس حبورا و بشاشة طوال الوقت، و مهما واجهت من ضغوطات في المعرض... دائما تعلو وجهها ابتسامة ساحرة تزيدها جمالا

سعدت لاستنتاجي ذلك السر الذي جعلها لا تنسى في نظر بعض الأشخاص التي ربما لن نراهم مرة أخرى في حياتنا
...........................
بعد دقائق من الحديث المتداول بين العديدين ممن كانوا في انتظار الطبيب، أخرجت السيدة قطعة حلوى لابنتها الصغيرة، و هنا التفتت إلي و كأنها تذكرت شيئا هاما فجأة، و ابتسمت و هي تقول: فاكرين لما كنتوا بتدوا العيال الصغيرين بونبوني في المعرض؟

ياالله!!! تلك السيدة غيرت من يومي كثيرا... أيقظتني ربما من سبات عميق كنت أحاول الاستيقاظ منه لكني لم أكن أملك القوة الكافية... ربما كانت رسالة من ربي لأتذكرمذاق مساعدة الآخرين... لأتذكر أن أحيانا نقوم بأشياء بسيطة جدا، ربما لا قيمة لها أبدا في نظرنا... لكنها تشكل فرقا كبيرا لآخرين، و ربما تغير مسار حياتهم أحيانا

نعم هو نشاط خيري أحبه لأسباب كثيرة .. منها الثواب و منها تمتعي برؤية الفرحة في أعين الآخرين...إلخ..... إلا أني يوما لم أفكر في أن أحدهم سيتذكرنا حتى بعد شهور من غيابنا عن حياتهم، تلك فعلا حقيقة أسعدتني
الحمــدللـه

Tuesday, June 10, 2008

اعتراف

أقر "أنا"الموقعة أدناه... أني أصبحت مثل الدنيا كما يراها محمود العسيلي باشا في قصيدته الرائعة "مجنوووووونة"

و بناء على ذلك..حبيت أعترف بأن البلوج بتاعي ملوش شخصية. يعني... بمعنى تاني هو ممكن ساعات يكون مليان أحاسيس و حاجات من جوة أوي"وساعات بتكون كتابات كويسة نسبيا"،أوقات تانية بيكون ملخبط بين مواقف عجبتني و مواقف ضحكتني وهلوسة حزن جوايا و.... من الآخر.. ملخبط
مش ينفع أقول عليها مدونة شعرية ولا أدبية ولا يوميات... هي مجرد مراية بتعكس حالتي..ومش مشكلة يكون ليها تصنيف معين
صحيح مزوداها أوي في التنوع بين الأساليب ومش لي بصمة و لامتميزة في حاجة :( ...بس عارفة إن اللي يعرف مدونتي من فترة كتيرشوية..هيكون قدر يتفهم شوية سبب التنوع الزائد عن حده جدا دة

صحيح هي مدونتي أنا وبس..لكن هي معلنة لكل الناس.. لذا وجب عليّ الاعتراف باللي قلته احتراما للناس اللي عبرتني في يوم من الأيام : ) . أكيد مش فرحانة أوي إن مدونتي مش ليها تصنيف معين..... لكن هكذا أنا
التوقيع:واحدة كانت تتمنى تكون فراشةبس... :$ إحم إحم....... فقدت الأمل غالبا

Friday, June 6, 2008

يعني إيه تكون إيجابي

إيه رأيكم في الجو الأسبوع اللي فات؟ طب إمبارح على وجه التحديد؟؟
طب تفتكروا إيه أكتر وقت الشمس بتكون بشعة فيه ودرجة الحرارة و الرطوبة تبلغ أعلى معدلاتها فيه؟؟
أييييييوة... بالضبط كدة
طيب أنا قررت أحكي لأي حد يمر على البلوج المسكين دة حدوتة صغنتوتة

صباح ذلك اليوم..الساعة 2 الظهر بالدقيقة... وقفت بنوتة شطورة أمورة جميلة زيييي السكر –اللي هو أنا طبعا
:p
ورا الشباك- ....... لأ طبعا خالص، بس دة لإضافة عنصر التشويق في القصة مش أكتر : )

المهم...أول ما بصيت في الشارع لقيت راجل واقف وسط الشارع –والله أعلم هو من إمتى موجود أساسا!! يمكن من قبل الساعة 2 كمان- شدني اللي كان بيعمله فقررت أتفرج عليه شوية
كان راجل شكله محترم أوي و كان شعره رمادي مش شاب صغير... لقيته بيتمشى في الشارع أمام العمارة في محاولة للبحث عن أي طوب صغير، وكل ما يلاقي طوبة "حتى لو فتفوتة" يشيلها معاه... بعد ما جمّع شوية طوب معاه بين إيديه لقيته بيقف في وسط الشارع تاني......... و بيرمي الطوب في حفرة عميقة موجودة في وسط شارعنا طول اليوم العربيات بتعدي عليها ونسمع صوت ارتطامها الشديد بيها..صوت بيحسسك أوقات كتيرة إن أكيد العربيات دي بتتكسّر من تحت بسبب الحفرة اللي في وسط الشارع دي
غير إنها كانت السبب في إن بوابة عمارتنا رجلها تتكسر من شهر لأنها اتكعبلت فيها بالليل..... الحقيقة مش موقف الراجل إن يحط الطوب ببساطة هو بس اللي استوقفني..... لكن إصراره الشديد على إنه يملا الحفرة كلها "رغم عمقها و اتساعهاالنسبي" عشان الناس مش تتأذى منها
ثانيا إنه مش من سكان العمارة...صاحبة أكتر ناس ممكن تتأذى من الحفرة دي، و لا من سكان الشارع أصلا
ثالثا إنه قرر و أصر بشدة إنه يملا الحفرة في وقت كانت درجة الحرارة شديدة جدااااا.... حاجة تخلي أي حد كسول إنه يعمل شغله حتى
رابعا إنه كان بيلف كتير و يدوّر في أرجاء المنطقة عن أي طوب عشان يستعمله، ويبعد كتير عن الحفرة في سبيل إنه يلاقي أي طوب ينفع حتى لو كان صغير،ويرجع تاني للحفرة
أعجبت جدا جدا جدا بإصراره الشديد إنه يصلح جزء من الشارع رغم إن محدش طلب منه طبعا، و هو كبير في السن لكن مصمم ينهي مهمته بنجاح

حبيت أسلوبه الجاد جدا و إنه وقف يتأكد بعد كل كمية طوب يحطها في الحفرة إذا كانت الكمية مناسبة للشارع و لا لأ.... كان يوزع الطوب بإتقان و مزاج عاااالي : ) يصعب تخيّـله.. بعدين يقف على الرصيف يشوف عدد من العربيات و هو بيمر على الحفرة وإذا كان وضع الطوب كدة مناسب أو لأ
استمر الراجل لوقت يزيد عن 20 دقيقة... بعدها لقيت شاب توجه ليه وكلمه و كان رد فعل الراجل إنه حط إيده على كتفه وابتسم... اختفى الشاب و بعدها بلحظات لقيته جاي وشايل قالب طوب كبير أوي...و قام بتكسيره قريب من الحفرة، وبدأ الشاب و الراجل في ترتيب قطع الطوب بشكل يكون مناسب لمرور العربيات من فوقها، و بدؤوا فقرة جديدة من التعاون الرائع بين شاب... و راجل، واحد شكله من الطبقة الوسطى يمكن، و التاني ممكن يكون مجرد عامل... وجه التشابه بينهم إنهم مش من سكان الشارع و إنهم ناس محترمة قررت تعمل حاجة إيجابية... و لو بسيطة أوي لبلدهم و لناسها.... و قرروا إن إيجابيتهم مش هيوقفها و لا حر و لا منظر و برستيج وسط الشارع ولاأي حاجة تانية
الساعة تجاوزت 2 و نص الظهر و الاتنين مستمرين في عملهم بطريقة رائعة تدعوا للتفاؤل جدا، الشاب تعلم من الراجل الإتقان وبدأ يكرر مشهد الوقوف على الرصيف عشان يشوف العربيات وهي بتمر ويعرف أوجه التقصير في الحفرة، والراجل اتعلم من الشاب إنه يكسر القالب الكبير عشان ييجي بنتيجة أسرع و يملا الحفرة

طبعا خلال المشهد كنت رويترز : ) ورحت بلغت مامتي اللي وقفت معايا تراقب المشهد و قعدنا ندعيلهم من كل قلبنا، ونعمل زي متعصبين الكورة لما نفضل نكلم نفسنا و نقول أهه... بص هنا! فيه طوب تحت الشجرة!! آه لو يعرفوا يشيلوا القالب اللي هناك..وهكذا... و بلغت أخويا وأنا فخورة أوي بالراجل... عشان "يمكن" يفكر في يوم من الأيام يكون زيه –أو هذا ما تمنيته على الأقل-. المهم... الحفرة دلوقتي كويسة و بتسلم عليكم :) و هم كام يوم و هتبقى جزء من الشارع ومش تزعج العربيات والناس تاني
صحيح..... فيه ناس هتقول نحط طوب في الشارع ليييييه؟!! هقوللهم و الله ما أعرف، بس أكيد حال أحسن من حال تاني، وهي كل شوارع بلدي الحبيب مرقعة أساسا..إذا كان في مدينة نصر ولا حتى "..." إلا طبعا الشوارع المهمة اللي كلنا : ) عارفينها

موقف خلاني متفائلة لوقت كتير إمبارح.. وبعدما خلصوا كنت مش عارفة أعمل إيه!! عايزة أرمي عليهم ورد :$ ، طب عايزة أقول شكرا أوي يا جدعان..هم دول رجالة بلدي، طب... أعمل إيه؟؟؟ فعلا مش كنت عارفة!! أينعم أخدوا ثواب لإيجابيتهم ولإماطة الأذى عن الطريق في حين إن ناس كل يوم شايفة الوضع ومش فارق معاها "بمافيهم أنا للأسف"، وأيوة دة واجب علينا المفروض وشيء طبيعي يحصل في أي حتة... لكن الواقع إنه مش بيحصل كتير في الزمن دة

يارب نكون كلنا إيجابيين كدة.. ولو حتى بلمسات بسيطة أوي في حياة الآخرين. بالنسبة لي الرجل كان مثال يحتذى به، أتمنى يكون كدة لأي حد هيستحمل يقرأ الكلام دة كله

Wednesday, June 4, 2008

A Moment of Dreams...

Wanna spread my wings and fly
So far away to the highest sky
Fly around whispering to the lonely moon
Share my dreams with the sparkling stars

Longing to sleep among the soft clouds
Speak up for myself with a long deep sigh
Have a moment of peace& silence.. so away up high

Longing to swim freely in the middle of the ocean
Feel pampered by the dolphins J
Realizing I’m in my own kingdom

Dreaming an’ dreaming an’ dreaming…
Dreaming of the bright blue sky
To spread my wings and fly

A dreamer I am?? No one can deny
But why should I quit dreaming .. while dreams are never forbidden?

Monday, June 2, 2008

عاطل :)

تا تا تا تاااااااا
الآن... و بعد طول انتظار... حصلت "أنا" على لقب
عااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااطل
:)))))))))))
مع مرتبة الشرف طبعا
باركوليييييي بأة